أدوية الصرع تؤدي لإضعاف الرغبة الجنسية

حذر الأتحاد الألماني لأطباء الأمراض العصبية من أن الأدوية المستخدمة في علاج الصرع يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية لدى المريض.
وقال الاتحاد الذي يتخذ من مدينة نويس مقرا له، إن بعض الأدوية المستخدمة في علاج الصرع تؤثر على إنتاج وإفراز هرمون التستوستيرو وصرح اختصاصي الأمراض العصبية كورت بيل من مدينة كولونيا، وهو عضو بالمجلس الاستشاري للاتحاد، أن هذه الأدوية قد تسبب ضعف الرغبة الجنسية وهي مشكلة يجب أن يناقشها المريض طبيب لكي يصف له علاجا بديلا.


ويقول الخبراء إنه بالنسبة لمعظم مرضى الصرع فإن علاج المرض بما يسمى الأدوية المضادة للصرع، يظل بشكل أساسي أسلوبا معقولا.

وأشار بيل إلى أنه في حالة فشل العلاج بالأدوية، كما هي الحال مع نحو ربع مرضى الصرع، تكون الجراحة بديلا مناسبا.

ويكتسب الجراحون خبرة في استخدام تكنولوجيا مسح المخ لتحديد مصدر الخلل الوظيفي مما يمكنهم من تقدير فرص نجاح العملية.

وأضاف أن الصرع قد ينجم عن إصابة أو نشاط كهربي غير طبيعي في المخ، ويمكن حماية المصابين بهذا المرض ضد النوبات الصرعية عن طريق تجنب الضغط والأضواء الوامضة مثل تلك المنبعثة بأندية الديسكو أو أضواء شاشات التليفزيون والحاسوب، ومن المهم أيضا أن يحصلوا على قسط واف من النوم.