آلام الركبة قد تؤدي للإصابة بالاكتئاب
يعاني نحو 13% من النساء و10% من الرجال في سن الستين أو أكثر من الآم الركبة بسبب هشاشة العظام، وهو الأمر الذي يُقلل من جودة الحياة.
ووفقًا لبحث جديد نُشر في دورية الجمعية الأمريكية لطب الشيخوخة، فإن تلك الآم لا تؤثر فقط على السلامة الجسدية، بل يُمكن أن تؤثر أيضًا على السلامة النفسية.
وأشار الباحثون أن التهابات المفاصل التى ينجم عنها تلف الغضروف والإصابة بآلام مستمرة في الركبة يُمكن أن يؤدى إلى الإصابة بالاكتئاب.
وقام الباحثون بإجراء دراسة على عينة مُكونة من 573 شخص تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر.
بدأت الدراسة عام 2005 باستطلاع وتقارير متابعة للحالة الصحية لعينات البحث، وقتها؛لم يكن لدى أى من المشاركين أعراض الاكتئاب ولا أعراض الإصابة بالتهابات المفاصب، وبعد عامين، أجرى الباحثون نفس الاستطلاع الذى شمل تساؤلات عن الحالة الصحية العامة لهم، وحالة عظامهم ومفاصلهم، والحالة النفسية.
وقال 12 % من المشاركين إنهم يُعانون من آلام الركبة أثناء النوم، أو يضعون جوارب لتدفئتهم، أو يستخدمون أدوية لعلاج آلام الركبة، ويقول الباحثون إن المبلغين عن تلك الأعراض ظهرت لديهم بوادر الإصابة بالاكتئاب.
وخلص الباحثون إلى أن كبار السن الذين يُعانون من ألم الركبة معرضون لخطر الإصابة بالاكتئاب.
ويُمكن أن تكون تلك الدراسة مفيدة للمساعدة في علاج كبار السن من الأمراض النفسية.