مخرج دكان شحاتة يوبخ البطل عمرو سعد بسبب هيفاء وهبي
تسببت المطربة اللبنانية هيفاء وهبي بشكل غير مباشر في وقوع مشكلة بين خالد يوسف مخرج فيلمها الأول "دكان شحاتة" والممثل الشاب عمرو سعد، بعدما حاول الأخير مساعدة هيفاء في أداء أحد المشاهد بالفيلم الجديد الذي يجمعهما معا.
فقد كشفت مصادر من داخل موقع تصوير فيلم "دكان شحاتة" النقاب عن أنه برغم أن يوسف قدم عمرو كبطل بشكل مطلق لأول مرة في حياته في فيلم "حين ميسرة"، إلا أنه لم يتوان عن تعنيفه خلال تصوير مشاهد "دكان شحاته" في الأيام الأخيرة من شهر رمضان، بعدما رأى أن الممثل الشاب يتدخل في عمله كمخرج.
وروى عدد من العاملين في الفيلم تفاصيل الواقعة التي بدأت في مشهد تؤديه هيفاء، التي تقدم في الفيلم دورها السينمائي الأول، وبالتالي تضطر لاستشارة المخرج كثيرا في كيفية الوقوف أمام كاميرا السينما، وصناعة الفيلم، وهو ما حدث في المشهد الذي شرحه لها خالد يوسف قبل أن يتوجه إلى مكانه المعتاد ليبدأ التصوير.
وفور وضع خالد لسماعة الأذن فوجئ بعمرو يشرح لهيفاء أسلوب تقديم المشهد بطريقة مختلفة فتوقف عن التصوير وفتح مكبرات الصوت ليعطي الممثل الشاب درسا حول دور الممثل ودور المخرج وكيفية تعامل الممثل، خاصة "لو كان مبتدئا مع زملائه المبتدئين مثله".
وقال خالد -بحسب المصادر- مسمعا الجميع، إن "الوجه الجديد عمرو سعد اكتشف فجأة أنه بات ممثلا مخضرما يمكنه أن يشرح لزملائه كيف يقدمون المشهد بشكل مختلف عما شرحه المخرج"، مضيفا "لو أن أحدا صور لك أنك خليفة أحمد زكي، فإنه كاذب، ولو أنك صدقته فأنت واهم، ولو لم تلزم حدودك فسيكون لي تصرف مختلف معك".
وأشارت المصادر إلى أن عمرو فوجئ بالموقف، ولم يدر كيف يتصرف أمام حالة الإحراج التي وضعه فيها المخرج، الذي لم يكتف بهذا، وإنما بدأ التصوير، قائلا لمدير تصويره "أخرج الأستاذ عمرو من الكادر، واعمل كلوز على هيفاء"، وهو ما زاد من غيظ عمرو الذي لم يملك إلا الصمت ردا على معاملة مكتشفه التي اعتبرها درسا قاسيا.
العرض في عيد الأضحى
على صعيد متصل، انتهى خالد يوسف خلال الأيام العشر الأخيرة من رمضان من تصوير مشاهد الفنان محمود حميدة كافة في فيلم الجديد، الذي كتبه ناصر عبد الرحمن، والمقرر عرضه في عيد الأضحى المقبل بناء على طلب حميدة لارتباطه بعد العيد بمشروع فني جديد يشغله، مما اضطر المخرج لبدء التصوير في رمضان، رغم أنه كان يسعى لتأجيله لما بعد العيد.
كما طلب المنتج كامل أبو على من مخرج الفيلم الإسراع في الانتهاء من تصويره بالكامل حتى يكون جاهزا للعرض في عيد الأضحى.
وتدور أحداث الفيلم حول تغير القيم في المجتمع المصري ومشاكل الشباب المحبط من خلال شخصية الشاب الصعيدي "شحاتة" الذي يتعرض لكثير من الظلم عندما يصطدم بقوانين المدينة خلال محاولته الثبات على قيمه التي تربى عليها، التي لا يستطيع التمسك بها، وينهزم أمام قيم المدينة.