رغم نجاتها من الحادث .. لماذا لم تلقي هيفاء وهبي تعاطف الشارع العربي
ربما توقع البعض بان ترتفع اسهم هيفاء وهبي في الوطن العربي والعالم ككل , ولكن العكس هو ما حدث . اذ هبطت شعبية النجمة اللبنانية , وذلك لاسباب تخص اللقاء الذي اجري معها على قناة lbc . وكانت هيفاء قد صرحت للصحفية التي اجرت التقرير بانها تنوي مواصلة تصوير الفيديو كليب لاغنية "حاسة ما بينا في حاجة" مباشرة بعد ان تخرج من المستشفى.
بينما توقع الملايين من المتابعين لاخبارها بان تجلس في البيت لفترة لتشكر الله على انه نجاها من هذا الحادث الذي كاد ان يضع حدا لحياتها .
ومباشرة بعد ظهور التقرير على قناة lbc تهافتت ردود الفعل من كافة ارجاء الوطن العربي الى الصحافة العربية في لبنان , مصر والخليج, والتي تعبر عن سخطها الشديد بمثل هذا التصريح غير اللائق بفنانة تدعي انها نجمة , وكان لا يجب ان تعلنه هيفاء , بل ان تنتظر حتى تخرج من المستشفى , على امل ان تصبح اكثر تحفظا في كليباتها , وان تاخذ العبرة من الحادث.
تجدر الاشارة الى ان صحيفة خليجية مرموقة نشرت , تقريرا عنوانه " الناس تمنت لهيفاء الموت" , وذلك كرد فعل على طريقة لباسها وحركاتها وطريقة ظهورها على الشاشات بدون حياء .
وعن قول البعض "إن هيفاء تستحق ما جرى لها لأنها تنشر ثقافة العري بالفن وعملت أغنية (بوس الواوا) للاثارة"، ترد هيفاء وهبي : هؤلاء حزنوا لأنه لم يحصل لي أي شيء، وأنا شعرت أن فيول الطائرة وزجاج السيارة كانا مثل حرير يقع عليّ وليس ضربة على الرأس. إن الله لو أراد تحقق أمنيتهم كان حققها بهذا الحادث، وأنا لبنانية ولبنان له ثقافته وطريقة تفكيره وانفتاحه على العالم والذي لا يعجبه هذا عليه ألا يتفرج على اللبنانيين وتوجد ثقافات أخرى في دول أخرى ونحترمها وعلى رأس وعيني.
وأضافت "من يقول هذا الكلام بعد أن يغلق المذياع يطلب مني صورة ويقول لي أنا معجب بك. إذا كان كل التعليق لأني ألبس القصير وصار يجب أن نحصر تفكيرنا بالتنورة و(الشورت) فهذه مصيبة، واللبناني أكبر من هذا.
وأكيد هؤلاء كانوا يتمنون لى نتيجة أخرى للحادثة ولكن إرادة الله أقوى. أنا مؤمنة، وأحب الموضة ولكن ربنا لا يحصر الأمور باللباس ويوجد أناس مختبؤون داخل قماش ولكن داخلهم أسود".