ابنة الشيخ عمر بكري .. تختار أن تكون راقصة تعر في بارات لندن
كشفت صحف لندنية صباح اليوم عن أن "يسرا عمر بكري" والتي تسمي نفسها "ياسمين" تعمل راقصة "نصف تعري" في البارات والملاهي الليلية في عاصمة الضباب "لندن"، وقد أكدت ابنة الشيخ "بكري" اللبناني الاصل ( من والد سوري مجنس وام لبنانية ) و الذي كان يعيش في لندن منذ عام 1986 قبل أن يغادرها منذ حوالي 3 سنوات، ليستقر الآن في مدينة "طرابلس" بلبنان أكدت في تصريحاتها لصحيفتي "الصن" و "الديلي ميل" أنها لا علاقة لها بأبيها الذي لم تقتنع يومًا بأسلوب حياته وأفكاره المتشددة.
وجاءت تصريحات "ياسيمن فوستوك" نسبة إلى زوجها التركي الذي انفصلت عنه مؤخرًا، جاءت تصريحاتها لتشكل صدمة كبيرة للأب الذي أكد من جانبه أنه غير واثق من صحة هذه الأنباء، وفي حال تأكد ذلك فسوف تكون صدمة كبيرة له، ولكنه عاد ليؤكد أنها متزوجة ومسؤولية تقويمها تقع على عاتق زوجها، وقالت التقارير الصحفية الإنكليزية أن "ياسمين" أو "يسرا" سابقًا تعيش بمفردها مع ابنها البالغ من العمر 3 سنوات بعد انهيار زواجها من رجل تركي.
ونقلت صحيفة "الديلي ميل" أن ياسمين تعمل كراقصة في بارات وملاهي "ويست إند" بلندن، كما أنها تنتقل لعدة دول لتقديم عروضها الراقصة وهي المهنة التي دخلت اليها منذ انفصالها عن زوجها، حيث قامت بتغيير لون شعرها إلى اللون الأصفر، وتخلت عن اسمها العربي "يسرا" لتصبح "ياسمين" وهو اسم أكثر تداولاً ويصلح كاسم عربي وأجنبي في الوقت ذاته .
ونقلت صحيفة "الصن" عن "ياسمين" قولها ... "لا أقدم عروض رقص عارية تمامًا، ولكن لا يوجد لدي مانع في الدخول إلى هذا المجال شريطة أن أجد المكان الآمن واللائق الذي أقدم فيه مثل هذا النوع من الرقص ..!"
كما نقلت الصحيفة تصريحات "عمر بكري" التي قال فيها .. "إذا كان ذلك صحيحًا، فأنا مصدوم، لقد نشأت ابنتي على القيم الاسلامية منذ طفولتها، وهي الآن لها خياراتها في طريقة حياتها، ولكنني لازلت أشعر بالصدمة، فلم أتحدث معها منذ فترة طويلة، لأنني أعتقد أنها تعيش مع عائلتها وزوجها في تركيا، ولكنني لا أعلم أي شيئ عن ما تقوم به الآن، ومسؤولية تقويمها تقع على زوجها، كما يجب عليها أن تتوب وتطلب المغفرة من الله وليس مني أو من أي مخلوق، والله يغفر كل الذنوب إلا أن يكون الإنسان ليس على دين الإسلام"
يذكر أن الشيخ "عمر بكري" كان قد لجأ إلى بريطانيا منذ عام 1986 وكان يعيش في شمال لندن مع اسرته المكونة من 7 أبناء، حيث كان يتقاضى من الحكومة البريطانية حوالي 300 جنيه استرليني اسبوعيًا فيما يعرف بالضمان الاجتماعي، وفي عام 2005 غادر بريطانيا باتجاه لبنان بعد أن شنت وسائل الإعلام البريطانية حملة ضارية عليه على خلفية الأراء المتطرفة التي كان يرددها بشكل دائم، خاصة حينما قال أنه إذا كان على دراية بوجود شخص ينوي القيام بتفجيرات في بريطانيا فلن يقوم بالإبلاغ عنه ..!