تشارليز ثيرون تستغل الجنسية الأمريكية للهجوم على بوش
أكدت النجمة الجنوب إفريقية تشارليز ثيرون، أن أول ما تعتزم القيام به -بعد حصولها على الجنسية الأمريكية- هوالتظاهر ضد سياسات الإدارة الأمريكية التي يقودها الرئيس جورج بوش.
ووفقا لتقرير نشره موقع "كونتاكت ميوزيك" الفني على شبكة الإنترنت، فإن ثيرون أكدت أنها، وبعد أن صارت مواطنة أمريكية، لم تعد تخشى أن يتم ترحيلها بسبب نشاطها السياسي كما حدث معها من قبل.
وكانت السلطات الأمريكية قد قامت بترحيل ثيرون من الأراضي الأمريكية وهي في ال19 من عمرها بسبب إنتاجها فيلما تسجيليا عن كوبا التي تفرض الولايات المتحدة عليها حصارا اقتصاديا.
وقالت ثيرون:"كان الأمر صعبا بالنسبة لي من قبل، فحين تقوم بالتظاهر فإن الشرطة تقوم بتصويرك ويمكن أن يتم ترحيلك، وحين تعتقل فمن الصعب أن تحصل على الجنسية الأمريكية".
وأضافت: "حين أنتجت من قبل فيلما عن كوبا بعنوان شرق هافانا، اتهمت بعدم الوطنية، وهو أمر لا استطيع أن أفهمه، فالتظاهر ضد الإدارة الحاكمة ومعارضة سياساتها أمر لا يعني أنك لست وطنيا أو أنك لا تحب وطنك".
وأكدت ثيرون أنها تنوي إبداء آرائها السياسية بشكل واضح من الآن فصاعدا، مؤكدة أنها لن تغادر الولايات المتحدة ثانية "أمريكا هي وطني الآن وأنوي البقاء فيها".
من ناحية أخرى من المتوقع أن يبدأ في صالات السينما الأمريكية قريبا عرض فيلم ثيرون الأخير "معركة سياتل" وهو من إخراج خطيبها الممثل الشاب ستيوارت تاونسند وتشاركها البطولة الممثلة الشابة ميشيل رودريجز.
ورغم صغر حجم الدور الذي تؤديه ثيرون في الفيلم، إلا أنها أبدت سعادته به وبالمشاركة في تجربة خطيبها الإخراجية الأولى، وخاصة أنها –على حد تعبيرها- "كانت أول من قرأ السيناريو".