هشام طلعت .. يطالب أبناءه برفع رؤوسهم ثقة ببراءته
أكد رجل الأعمال وعضو البرلمان المصري هشام طلعت مصطفى، المتهم مع ضابط سابق بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، براءته من قتلها، متهما "حاقدين" على نجاحه بمحاولة إلصاق هذه الجريمة به.
وقال مصطفى -في رسالة وجهها من سجن طرة إلى رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم، ونشرتها الصحيفة في عددها الصادر السبت 20 سبتمبر/ أيلول الجاري- إن قضاء مصر العادل سوف يكشف الحقيقة، وزيف الاتهامات والادعاءات التي حاول "الحاقدون" علي نجاحه أن يلصقوها به.
وأضاف أن أكثر ما يعذبه في سجنه، هو تفكيره في والدته وزوجته وأبنائه، مشيرا إلى أنه قال لهم في رسالة بعثها إليهم " ارفعوا رؤوسكم وكونوا على ثقة تامة من براءتي".
من جانبه، قال المحامي فريد الديب محامي هشام مصطفى -في تصريحات لصحيفة "أخبار اليوم"- إن مصير هشام لا يرتبط على الإطلاق بإدانة "محسن السكري" المتهم الأول بقتل المطربة أو تبرئته.
وقال الديب إنه سيقدم للمحكمة دلائل عديدة علي وجود آخرين لهم مصلحة في التخلص من سوزان تميم، مضيفا أن هشام طلعت ليست له أية مصلحة في قتل المطربة اللبنانية.
ونفى أن تكون سوزان قد استولت منه علي 30 مليون دولار -كما أشيع- وقال إن هشام طعن في صحة التسجيلات التي قدمها السكري للنيابة.
تسجيلات المكالمات
وكانت جريدة "المصري اليوم" قد ذكرت في وقت سابق أن تسجيلات المكالمات تكشف عن الاتفاق المبدئي بين هشام والسكري على الجوانب المالية، وفي إحداها كان رجل الأعمال يستعجل المتهم الأول في إتمام المهمة، خصوصا بعد إبلاغه بأنه قرر نقل مكان التنفيذ إلى دبي، وأن ما يعطله "أنها فنانة مشهورة، وحواليها ناس كتير".
ونفى محسن السكري -في بداية التحقيقات- ارتكابه الجريمة، وبالرغم من اعترافه بأن هشام طلعت مصطفى اتفق معه على قتلها مقابل مليوني دولار، فإنه لم ينفذ المهمة عندما تبع سوزان تميم إلى لندن، ونفى أيضا سفره خلفها إلى دبي، فواجهته النيابة بتسجيلات الفيديو، التي صورته لحظة دخوله العقار، الذي تسكن فيه بدبي، وعجز المتهم عن الرد.
أما هشام طلعت، فقد نفى في التحقيقات تحريض المتهم على ارتكاب الجريمة، وقال إن القضية هدفها النيل منه وتدميره.
كانت المطربة اللبنانية لقيت مصرعها بعد تلقيها طعنات غادرة بالسكين في أجزاء متفرقة من جسدها صباح يوم 28 يوليو/ تموز الماضي في شقتها بأحد الأبراج السكنية في المارينا بمنطقة الصفوح في دبي، حيث عثر رجال الشرطة على جثتها بشقتها بعد تلقي غرفة العمليات اتصالا هاتفيا من ابن عمها.