العقد .. تباينت خاماته وألوانه ودخل كل المناسبات
كل حقبة من حقب الموضة تخلف إرثا يغرف منه المصممون ويعيدونه لنا بأسلوب ومواد تناسب تطورات العصر. قد يكون هذا الإرث أحيانا مجرد صرعة لكنها تتحول فجأة إلى موضة بعد أن تجد صدى ونكتشف جمالياتها، خصوصا إذا كانت هناك إمكانية لتطويعها في الحياة العامة.
في عروض خريف وشتاء هذا العام، عاد المصممون إلى حقبة التسعينات وأعادوا لنا عقد الـ «تشوكر».
فقد ظهر مثلا في عروض كل من «سان لوران» و«شانيل» بباريس: «دولتشي أند جابانا»، وبميلانو: «أوسكار دي لارونتا»، و«ألكسندر وانج» بنيويورك وهكذا.
الحفاوة التي استقبل بها هذا الإكسسوار كانت مفاجأة للمصممين، لأنهم كانوا يستهدفون منه مجرد زينة لزيادة عنصر الإبهار وخلق إطلالة مثيرة ولم يكونوا يتوقعون أن تستنسخه محلات الموضة الشعبية وينتشر بين فتيات الـ«إنستغرام» وغيرهن.
وهكذا انتقل من منصات الأزياء إلى أرض الواقع لتتسابق محلات مثل «زارا» و«توب شوب» وغيرها على طرحه بمواد وألوان مختلفة تتباين بين تلك التي تأتي على شكل شريط مخملي يُعقد من الخلف، أو بالمعدن الذهبي أو الجلد الأسود.
أما مناسبات استعماله فلم تعد تقتصر على مناسبة بعينها، إذ بتنا نراه مع بنطلون جينز وقميص أبيض في جولاتنا التسوقية العادية، كما بتنا نراه مع فستان أسود أو أبيض في حفل خاص.