7 خطوات للوصول إلى ميزانية أسرية ناجحة

يعد ذكاء ربة المنزل من مقومات نجاح الأسرة واستقرارها، وكذلك وضع آلية مناسبة للاستفادة من الميزانية الخاصة بالأسرة، تتماشى مع الأحوال الاقتصادية العامة للبلاد، وتوفر سبل المعيشة المريحة والسلسة لأفراد الأسرة دون أن يشعروا بأي أعباء مالية.

وفي هذا الإطار، قالت الأستاذة عزيزة عبدالعزيز صقر، المحاضر في كلية التربية بشقراء، قسم الإقتصاد المنزلي، لتتحدث لنا عن أهم ما يجب على المرأة السعودية القيام به لمواجهة قلة المداخيل خصوصاً بعد إعلان ميزانية 2017 بما لا يؤثر على الإستقرار المالي للأسرة.

أكدت الدكتورة صقر أن هناك أموراً مهمة على المرأة القيام بها لتصل إلى مرحلة الاكتفاء والتوازن بين المداخيل والمصروفات.

ولخصتها في 7 أمور مهمة هي:
أولا:

الاطلاع الجيد على المتغيرات الاقتصادية، وتأثيرها على متطلبات الأسرة، رغم أننا، والحمد لله، ننعم بمستوى معيشي يعتبر جيداً مقارنة بدول العالم، وهذا ما تعكسه ميزانية حكومتنا الرشيدة.

ثانياً:
على ربة المنزل الاهتمام بتدوين مداخيل ومصروفات أسرتها، وتحديد أكثر الأمور صرفاً عليها، والبحث فيما إذا كان هناك خلل ما فيها.

ثالثاً:
من المهم أن تضع ميزانية خاصة للمنزل بما يلبي احتياجات أسرتها، مع الوضع في الحسبان إمكانية الادخار في فترة زمنية ما.

رابعاً:
وضع أهداف محددة ومواجهة التبذير. مثلاً إذا رغبت الأسرة في شراء سيارة فيجب تحديد المبلغ المراد ادخاره من الدخل الشهري، وما يمكن الاستغناء عنه من الاحتياجات في سبيل الوصول إلى ذلك.

خامساً:
زرع مبدأ التعاون في نفوس جميع أفراد الأسرة، وإشراك الأبناء في وضع الميزانية، والتأكيد عليهم بالابتعاد عن البذخ والإسراف، وهو ما يأمرنا به ديننا الحنيف.

سادساً:
الالتزام بالواقعية، ومراعاة المستوى المعيشي للأسرة، والابتعاد عن النزعة الاستهلاكية والتفاخر، والشراء العشوائي.

سابعاً:
تحديد الأولويات لكي تتكيف الأسرة معها. مثلاً بدل استقدام خادمة ودفع راتب شهري لها، يمكن اللجوء إلى شركات تأجير الخادمات في اليوم، وبالتالي ستوفر ربة المنزل مبلغاً مهماً يمكنها ادخاره، مع الطلب من جميع أفراد الأسرة المشاركة في القيام بالواجبات المنزلية.