مصور بريتني بدون ملابسها الداخلية .. يطارد أخت سبيرز الحامل
![](/UserFiles/News/2008/06/10/3222.jpg?080610120000)
فيما يبدو أنه قدر العائلة في الوقوع تحت براثن مطاردة "الباباراتزي" لهم، فقد ألقت الشرطة الأمريكية القبضَ على مصور فوتوغرافي شهير متهم بمطاردة "جايمى لين سبيرز" -الأخت الصغرى لنجمة البوب الشهيرة بيريتني سبيرز- وخطيبها في إحدى البلدات الصغيرة في مدينة مسيسيبي.
وبرغم أن الشرطة أطلقت سراحه بكفالة، إلا أنه من المقرر أن يمثل المصور "إيدوين دبليو ميرينو" ـ 30 سنة من لوس أنجلوس ـ أمام المحكمة الأسبوع القادم .
وقالت السلطات في " ليبيرتي" – وهي بلدة صغيرة في جنوب شرق المسيسيبي، بالقرب من حدود ولاية لويزيانا – إن ميرينو لم يدع سبيرز الحامل، وخطيبها "كايسى الدريدج " ـ 17 سنة ـ وشأنهم.
من جانبه، نفى ميرينو –للأسوشيتدبرس- الاتهامات الموجهة له، وقال إنه كان على بعد حوالي 200 قدم من الثنائي، حيث استخدم عدسة طويلة المدى في التقاط الصور، حين ألقي القبض عليه في محطة بنزين.
الأخت الصغرى لسبيرز وخطيبها الدريدج كانا محور الاهتمام الإعلامي المكثف منذ أعلنت عن حملها في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأعلنت وقتها أنها كانت حامل في أسبوعها الـ12، مما يجعل الفتاة المراهقة ذات الـ17 عاما على وشك الوضع في أي وقت الآن.
وأضاف ميرينو أن حظه كان سيئا في التقاط صور لسبيرز وخطيبها، حيث كان يستعد لمغادرة المنطقة.
مصور سبيرز عارية
ميرينو عمل كمصور فوتوغرافى للمشاهير لمدة خمس سنوات، وكان أحد "الباباراتزي"، الذين التقطوا الصور الشهيرة لـ"بريتني سبيرز"، وهي بدون ملابس داخلية !.
وأشار ميرينو إلى أنه خلال الأربعة أيام التي قضاها في منطقة "ليبيرتي"، كان المصور الوحيد الذي يلاحق بريتني سبيرز، وقال "أعتقد أنه بما أنني الوحيد الذي كان هناك، فقد كان من الأسهل لهم الإشارة علي".
ورأى ميرينو أن رحلته هناك كانت بلا طائل، وقال "الصورة الوحيدة التي التقطتها كانت ضربة حظ وكنت محظوظا، لأنني رأيتهم في سوق "وال – مارت" حين كنت أتسوق".
"جيمي لين سبيرز" دخلت أيضا في مجال الفن، وأول ما ظهرت كانت في دور الشقيقة الصغرى لبريتني في فيلم "تقاطع طرق Crossroads"، ثم قامت ببطولة مسلسل "زوى 101" على قناة نيكوليدين، منذ عام 2005 الذي وصل حتى موسمه الرابع هذا العام.
لكن نبأ حملها بالطبع أثار جدلا شديدا، وأثار من جديد قضية حمل المراهقات التي تؤرق المجتمع الأمريكي، وانتقدها الكثيرون لأنها نجمة وقدوة للمراهقين في سنها، وكان يجب أن تكون نموذجا للشابات، لكن يبدو أنها هي نفسها لم تجد في شقيقتها الكبرى قدوة صالحة لها!.