اخيرا .. القضاء الأمريكي يحكم لبريتني سبيرز بوقت اطول مع اطفالها
وهي مبتسمة، غادرت نجمة موسيقى البوب الأمريكية بريتني سبيرز، محكمة لوس أنجلوس يوم الثلاثاء (6 مايو/ أيار 2008) بعدما منحها أحد القضاة الحق في زيارة طفليها بشكل مكثف أكثر، وذلك في ختام جلسة استماع مغلقة حضرها زوجها السابق كيفن فيدرلاين، لكنها لم تدل بتصريحات لوسائل الإعلام بعد خروجها منها.
وتتواجه سبيرز وفيدرلاين -اللذان أُعلن طلاقهما في صيف العام 2007- في معركةٍ قضائية حول حضانة طفليهما شون برستون (سنتان ونصف السنة) وجايدن جيمس (سنة ونصف السنة).
وكان القاضي المكلف بنظر هذه القضية سكوت غوردون قد منع موقتا في نهاية العام 2007 سبيرز (البالغة من العمر 26 عاما) من رؤية طفليها بسبب تصرفاتها الغريبة، ومن ثم أصبح فيدرلاين يتمتع وحده بحق حضانة الطفلين، وبالتالي سمح لها أمس بزيارة طفليها، لكن في ظل مراقبة.
القاضي غوردون منح المغنية الأمريكية في قراره الجديد عددا إضافيا من الزيارات، لكن لم يُعرف على الفور العدد المحدد.
ومن جهته قال مارك فينسنت كابلان محامي فيدرلاين -لدى خروجه من المحكمة-: "نحن مرتاحون للتقدم الذي يبدو أنه قد أُحرز"، وذلك في إشارةٍ إلى تحسن تصرفات نجمة موسيقى البوب الأمريكية العلنية في الأسابيع الأخيرة.
وأضاف -في تصريحٍ للصحفيين- "إنها خطوة صغيرة، والتغييرات (في الزيارات) ستطبق في مستقبل قريب"، مؤكدا أن موكله يريد أن يشارك "الوالدان بنشاط" في حياة الطفلين.
وتابع أنه سيسمح للنجمة "كثيرة المشاكل" بقضاء وقت أكبر مع ولديها، بموجب ترتيبات حضانة معدلة تم الاتفاق عليها في جلسة الاستماع المغلقة أمس.
يُذكر أنه بعد إدخال سبيرز إلى قسم الأمراض النفسية في أحد مستشفيات لوس أنجلوس حصل جايمي سبيرز والد المغنية الأمريكية على سلطة إدارة ثروتها حتى 31 يوليو/ تموز على الأقل.
وأكد جايمي سبيرز وزوجته لين - اللذان جلسا إلى جانب ابنتيهما خلال الجلسة - إنهما "سعيدان للتقدم الذي أحرزته بريتني، ومرتاحان لأخذ المحكمة ذلك في الاعتبار"، وذلك في بيانٍ تلاه الناطق باسم المحكمة آلن بارتشيني.
وقال مسؤولو المحكمة: إن جلسة المحكمة الثانية لقضية الحضانة ستعقد في الخامس عشر من يوليو/ تموز المقبل.
وكان القضاء الأمريكي حرم سبيرز من جميع حقوق زيارة ولديها، بعد رفضها تسليم أحدهما عقب انتهاء زيارة في يناير/ كانون ثان الماضي، الأمر الذي ترتب عليه احتجازها في مستشفى للرعاية النفسية للخضوع للمراقبة.
ومنذ انفصالها عن فيدرلاين في خريف العام 2006 تعرضت سبيرز - التي كان بين العامين 2000 و2005 المغنية الأعلى أجرا في العالم- لنكسات قضائية وفنية وشخصية عدة.
وقد حصل والدا سبيرز على أمر قضائي ضد مدير بريتني في فبراير/ شباط الماضي، متهمين أسامة لطفي - الذي قابلته سبيرز في أكتوبر/ تشرين الأول- بإعطائها المخدرات، والتحكم بحياتها وأموالها وجلسات تصويرها.
وحظر الأمر القضائي، لطفي من الاقتراب من منزل بريتني ومنازل عائلتها، بالإضافة لأطفالها.