أخطاء شائعة ترتكبينها للتخلص من رائحة العرق
خاص الجمال - إيناس مسعود
حتى الآن تعتقدين أنك تقومين بنظام صحيح لنظافتك الشخصية وخصوصا بعض الأمور البسيطة مثل وضع مزيل للتخلص من رائحة العرق الكريهة، لكنك لاتدرين أن تعاملك مع الأماكن ذات الرائحة الكريهة أو الملتهبة بجسمك قد يكون خطأ، فهناك فكرة خاطئة وشائعة في نفس الوقت وهي: أن مزيلات رائحة العرق لا تقوم بمنع التعرق هذا ما يخبرك به الجراح التجميلي الدكتور مارك مالك في أريزونا، وإذا كنت مستعدة للتعرف على تلك الأخطاء وتجنبها أكملي قراءة الموضوع.
1- تستخدمين المستحضر الخطأ
لابد من التفريق بين مزيل رائحة العرق ومزيل العرق لأنهما مختلفان تماما، فإذا كان ما يهمك هو رائحة العرق الكريهة فعليك استخدام مزيل لرائحة العرق، فالفرق بين الاثنين هو أن مزيل العرق يحتوي على كلوريد الألومنيوم وهو مكون يستخدم لمنع التعرق ويستخدمه من يتعرقون بغزارة فهو الأفضل لهم وبالطبع طبقا لتعليمات الطبيب.
2- تضعينه في الوقت الخطأ
يمكن استخدام مزيل رائحة العرق في أي وقت خلال النهار، لكن مزيل التعرق هو الأفضل للاستخدام خلال الليل لأنك لاتتعرقين كثيرا في الليل، فاستخدامه في الليل يعمل على تقليل مستويات التعرق خلال النهار.
3- لا تضعين القدر الكافي منه
أحيانا لا تكفي مسحة واحدة من مزيل العرق أو مزيل رائحة العرق لكي يحققا الهدف المرجو، ولتجنب مشكلات العرق الغير متوقعة خاصة عندما تكونين في منتصف مقابلة شخصية فيجب أن تضعي كمية وفيرة من مزيل العرق على إبطيك بالكامل حتى تتأكدي من أن المستحضر قد غطى كل مناطق التعرق لأنه يجب تغطية غدد التعرق بشكل كامل.
4- تستخدمين عصا معطرة
إذا كانت لديك بعض البثور أو التقرحات تحت الإبطين وكذلك كل سيدة تعاني من أمراض حساسية الجلد بمختلف أنواعها مثل الإكزيما فلابد من تجنب استخدام مزيلات العرق أو رائحة العرق المعطرة لأنها ستزيد من تهيج والتهاب الجلد، وينصح الأطباء قبل استخدام مزيل العرق أو مزيل رائحة العرق أن تختبري المستحضر على معصمك والأفضل استخدام نوع خالٍ من الرائحة.
5- تستخدمين نفس المستحضر منذ الصغر
إذا شعرت أنك تستخدمين نفس المستحضر منذ فترة طويلة ومازال هناك تعرق كثيف ومزعج، فاعلمي أن الوقت قد حان لتغيري نوع المستحضر، فقد تكون غدد التعرق لديك قد تكيفت معه ولم يعد له تأثير عليها، حيث يُكَوِّن جسمك نوعا من المقاومة لمزيل العرق وهذا بالطبع سوف يعرضك لنمو الميكروبات تحت الإبطين نتيجة لبقاء هذه المنطقة رطبة لفترة طويلة وبالتالي تنتج رائحة كريهة.