7 أسباب وأعراض تخبرك بنقص فيتامين د في جسمك

عدد قليل جدا من الأطعمة تحتوي على مستويات علاجية من فيتامين D بشكل طبيعي وحتى الأطعمة المقوية أو التي تم تزويدها بفيتامين D د لدى تصنيعها كحبوب الإفطار وغيرها لا تحتوي على كمية كافية من فيتامين D المناسبة لدعم احتياجاتك الصحية.

وعلى الرغم من أن D فيتامين، إلا أنه ليس بالفيتامين الغذائي الأساسي بالمعنى الدقيق أو المتعارف عليه، حيث أنه يتم تصنيعه بكميات كافية من أشعة الشمس لدى جميع الثدييات.

ومن المؤكد أن السبيل الوحيد لمعرفة نقص الفيتامين هو عن طريق إجراء فحص/ تحليل الدم، إلا أن هناك بعض العلامات والأعراض التي تطرأ على جسمك لتخبرك بنقص فيتامين D لديك، فإذا كانت أي من الحالات التالية تنطبق عليك، فيجب عليك الحصول على إمداد فيتامين (د) عاجلا وليس آجلاً.
أعراض وأسباب نقص فيتامين د في الجسم.

- صاحب بشرة داكنة طبيعياَ:

الأشخاص ذوو البشرة الداكنة (الأفارقة) هم الأكثر عرضة لخطر نقص فيتامين D، لأنك إذا كنت صاحب بشرة داكنة فستحتاج لما يصل إلى 10 مرات أكثر من التعرض لأشعة الشمس لإنتاج نفس الكمية من فيتامين (د) التي ينتجها شخص ذو بشرة فاتحة!

كما أوضح الدكتور Holick، أن صبغة جلد الشخص الأسمر تعمل كواقي طبيعي من الشمس، وبالتالي فهو يحتاج لمزيد من الوقت تتعرض فيه بشرته لأشعة الشمس لاستمداد ما يكفي من فيتامين د.

- الشعور بالكآبة:

السيروتونين هو هرمون الدماغ المرتبط بارتفاع المزاج، ويرتفع مع التعرض للضوء الساطع وينخفض مع عدم أو قلة التعرض لأشعة الشمس. 
في عام 2006، قيَّم العلماء آثار انخفاض فيتامين (د) على الصحة العقلية لـ80 شخص مسن وقد وجدوا أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د) هم أكثر عرضة للاكتئاب بـ 11 مرة من أولئك الذين تلقوا جرعات منه.

- بلغت عامك الخمسين أو تخطيته:

كما تكبر أنت في العمر تشيخ بشرتك كذلك وتتباطأ وتتكاسل عن صنع فيتامين (د) لدى تعرضها لأشعة اللشمس، وفي نفس الوقت الذي تصبح فيه الكُلى أقل كفاءة في تحويل فيتامين (د) إلى الشكل المستخدم من قِبَل الجسم، فضلاً عن أن كبار السن يميلون إلى قضاء المزيد من الوقت في داخل منازلهم بعيدا عن الشمس (أي أن الحصول على فيتامين د  يصبح أمرا شبه مستحيل).

- شخص بدين أو صاحب عضلات:

ارتفاع نسبة الدهون في الجسم يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على مستوى فيتامين "د" في الدم، وذلك لأن فيتامين "د" قابل للذوبان في الدهون، مما يعني أن دهون الجسم تستوعب كميات الفيتامين وتذيبها مما يجعل الأمر صعبا نوعاً ما لتطلبه المزيد والمزيد من فيتامين د، وينطبق الأمر ذاته على الشخص صاحب الكتل العضلية الضخمة.

- آلام العظام:

وفقا لما ذكره الدكتور Holick فقد أكد أن الكثيرين ممن يذهبون لزيارة الطبيب لشكواهم آلام العظام، وخصوصاً إن كان يصاحبه التعب والإرهاق، وقد ينتهي الأمر بالتشخيص الخاطئ على أنها متلازمة تعب المفاصل أو العظام المزمن.

- تعرق الرأس الملحوظ:

أضاف الدكتور Holick، علامة سادسة دالة على نقص فيتامين (د) وهي تعرق رأس الشخص المصاب بنقص فيتامين د، وغالباً ما يطرح الأطباء سؤالهم على الأمهات والمتعلق بتعرق رأس المواليد الجدد باعتباره من الأعراض المبكرة والأكثر شيوعاً الدالة على نقص فيتامين.

- مشاكل واضطرابات المعدة:

الأشخاص الذين يعانون من التهاب الأمعاء هم الأكثر عرضة لنقص فيتامين "د"؛ لأن التهاب الأمعاء كغيره من أمراض الجهاز الهضمي يؤدي إلى انخفاض امتصاص الدهون التي تسبب ذوبان فيتامين "د" في الجسم، لذا لابد من التعرض لأشعة الشمس فترة كافية.