للرجال .. في المواعدة تتوقع حبيبتك منك هذه الأمور

 

غالباً ما تنتظر المرأة من حبيبها أن يعد خطة للخروج ثم يعرضها عليها قائلاً "حبيبتي سنخرج للعشاء سوياً اليوم"!، فإن وافقت فالإتفاق على الميعاد والمكان.

 

الالتزام بالمواعيد أمر مسلم به بالطبع، ولكن يرجى أن يكون في الوقت المحدد على وجه الدقة حرصاً على عدم وقوف حبيبتك في انتظارك.

 

تحب المرأة الرجل الذي يبذل مجهوداً من أجلها بالنسبة لاختيار مكان المواعدة، التأنق الكافي واختيار ملابسه بدقة والتأكد من نظافتها وتناسق هندامه بالشكل الكامل.

 

تنبهر المرأة بالرجل الشهم الكلاسيكي الطباع في معاملته لها فمثلاً يتقدمها خطوة واحدة ليفتح لها الباب، يسبقها وينزل من السيارة ليفتح لها الباب،  ويسحب لها الكرسي لتجلس وأيضاً يناولها معطفها.

 

ركز عزيزي الرجل في هذا الأمر لأنه يعد مهماً جداً وهو (الانتباه) فعندما تتكلم حبيبتك أصغِ لها بكامل آذانك، ولا تلتفت كثيراً حولك ولا تتثاءب كل حين لأن هذا يشعرها بفقدان الأمل فيك، لأنك تظهر الشعور بالملل من المقابلة أو من الحديث وتتمنى أن تنهيه، وانتبه جيدا ألا تنظر لأخريات حتى وإن جذبك حسنهن فهذه إهانة صارخة في حقها، وأيضاً لا تتطلع لهاتفك بين الحين والآخر وبالأخص إن لم يكن يدق.

 

آداب المائدة هي أيضا سمة هامة فالمرأة تحب الرجل الذي يظهر آداب مائدة الطعام ويمضغ وفمه مطبق، ولا يُحدث جلبة بأدوات الطعام والتحدث بصوت عالٍ بينما يتناول طعامه.

 

حاول أن تبدأ في فتح أحاديث ولتكن لديك الفطنة لتعرف إذا لم تكن متقبلة لموضوع الحديث أم تريد مواصلة السماع وأن حديثك ممتع، وجميعه يظهر بمدى تجاوبها معك ويرتسم أيضاً على ملامح وجهها (العبوس أو الملل أو التشوق لسماع المزيد).

 

غالباً ما تنجذب المرأة للرجل الواثق من نفسه ولكن احذر من أن يصل الأمر لحد الغرور أو الحمق.

 

حتى وإن كانت المرأة مستقلة بذاتها وذات شخصية قوية فأنت رجل والرجولة تلزمك على الأقل أن تعرض عليها أن تدفع أنت الفاتورة.