والد أنغام يتهمها بالنكران له كأب .. وانتظار وفاته

اتهم الموسيقار محمد علي سليمان الفنانة أنغام بأنها تنكرت له كأب وأنها رفضت أن تغني ألحانه، ولم تفكر للحظة من أين سيعيش إخوتها، وقال: إنها تنتظر موته حتى تغني في الاستديو الخاص به.


وقال: إن تخلي أنغام عن جذورها الأسرية هو الذي أطاح باستقراراها العائلي. في الوقت نفسه، وجهت "غنوة" الأخت الصغرى للفنانة أنغام اتهامات لوالدها الموسيقار محمد على سليمان بأنه أب ظالم وشرير لأنه رفض أن يساعدها في الغناء.

وفي حوار نشرته مجلة الإذاعة والتليفزيون المصرية هذا الأسبوع، قال محمد علي سليمان عن تنكر أنغام له ومقاطعته: "لا ألوم ابنتي الغالية لأنها تعلم أنني لا أتعامل مع الأصوات نصف الموهوبة، وكنت أتوقع منها أن تنظر للأمر من منظور الابنة التي تحب أخوتها والتي ترغب في جعلهم يعيشون حياة كريمة حتى لو كانت ألحاني ضعيفة".

وأضاف "كان يجب أن تفضل العمل معي حتى توفر الفلوس لشقيقها أحمد المعاق الذي يحتاج لأموال طائلة كل شهر من أجل العلاج الطبيعي الذي سيستمر لسنوات عديدة".

وقال الموسيقار محمد علي سليمان: إن ابنته أنغام "لم تفكر للحظة من أين سيعيش إخوتها حتى لو كانت كارهة لألحاني".

وقال الأب: "عندما سألت أخاها الأصغر "خالد" عن امتناع أنغام عن التسجيل في الاستديو الخاص بنا فقال: "أنغام تنتظر موتك لأنها تعرف أنك ستفرح لو رأيتها واقفة أمام الميكروفون وهي لا تريد أن تفرحك وأنت على قيد الحياة".

واتهم الموسيقار سليمان أنغام بأنها ناكرة للجميل وقال: "إنها نسيت في الماضي حينما جمعت لها كل ما أملك من مال وطلبت من الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب وبليغ حمدي أن يساعداني في تربية ابنتي فنيا فقالا لي: إنهما لن يستطيعا أن يقدما لها أكثر مما قدمته أنا لها".

خلافات مع الأبنة الصغرى
من ناحية أخرى، نشبت خلافات بين الموسيقار محمد علي سليمان وابنته "غنوة" الأخت الصغرى للفنانة أنغام وجهت على إثرها اتهامات له بأنه أب ظالم وشرير، لكنه نفى هذه الاتهامات وقال: إنها أخبار كاذبة من قبيل التضليل الإعلامي.

وكانت "غنوة" قد حررت ضد والدها عدة دعوات قضائية لمنعها من الغناء في الوسط الفني الحالي لما فيه من هبوط فني وعري، وتحمل هذه القضايا أرقام 765، 766 ، 767، 768 شرعي مدينة نصر لسنة 2006.

وتخوض الفنانة أنغام قضية خلع في المحاكم ضد زوجها الثاني الموزع الموسيقي الكويتي فهد محمد، ويقول محمد علي سليمان: "إن ابنته أنغام كان يجب أن تكون موجودة على الساحة الغنائية بفنها فقط وليس بمشاحناتها وأخبارها عن الطلاق والزواج، ولو أنها تزوجت منذ البداية وبجوارها والدها لكانت ظروفها الاجتماعية أفضل".

وقال "إن زوجها الأول مجدي عرفة، وكذلك الثاني فهد كانا يريدان الاستقرار الأسري والاستمرار، لكنهما في كلتا الحالين افتقدا وجود الشخص "الكبير" في حياة أنغام، والذي يتدخل ويحل مشاكلها، فتخلي أنغام عن جذورها الأسرية هو الذي أطاح باستقراراها العائلي".