والدة ديانا .. تتهم أبنتها بالفجور لأنها مارست الجنس مع مسلمين !!

 إنها عاهرة لأنها مارست الجنس مع أشخاص مسلمين، كان هذا أحد التعليقات التي أطلقتها "فرانسيس شاند كايد" خلال حديثها عن ابنتها الأميرة الراحلة "ديانا"، بعد علمها بأنها كانت على علاقة غرامية بجراح القلب "حسنات خان"، والذي قطعت علاقتها معه قبل شهرين من وفاتها، طبقًا لما صرح به "بول بوريل" خادم ديانا. فقد كشف الخادم السابق للأميرة "ديانا"،البالغ من العمر 49 عامًا، لأول مرة عن ذلك الحديث المرير الذي دار بينه وبين والدة "ديانا" عام 1997 في غضون علاقة الأميرة بجراح القلب "خان"، والتي لم تنتهِ سوى قبل شهرين من وفاتها مع "دودي" في باريس.


 يذكر أن بوريل قد أدلى بشهادته أمام المحكمة العليا و التي أشارت إلى أن الأميرة قد قربت سماعة الهاتف إليه و هما جالسان على الأريكة معًا بجناحها في قصر "كنغستون" حتى يتسنى له سماع صوت أمها، وهي تتحدث إليها بكلمات شديدة اللهجة. وأضاف أن السيدة "شاند كايد"، التي توفيت، كانت سيدة رائعة حيث اعتادت أن تعبر بقوة وبألفاظ حادة عن أصدقاء "ديانا" خاصةً إذا كانوا من المسلمين. وعند سؤاله عما سمعه من كلام الأم في هذا اليوم، تردد كثيرًا.

وعندما وجه المحقق سكوت بيكر لـ بوريل هذه العبارة "يبدو ما تقوله مألوفًا لي أجابه بوريل لقد نادت الأميرة بالعاهرة وأنها كانت تعربد في كل مكان مع هؤلاء الرجال المسلمين ال***** كما وصفتها بأنها فاضحة بما تفعله من تصرفات، إضافة إلى العديد من الألفاظ النابية التي لا أستطيع إعادتها على مسامعكم".

أما محامي "محمد الفايد"، "مايكل مانزفيلد" فصرح بقوله: "لقد حدث عقب إحدى المخابرات الهاتفية المماثلة لهذه أن قررت الأميرة عدم مكالمة أمها عبر الهاتف بعد ذلك" وهو ما أكده "بوريل" بقوله "أجل". جدير بالذكر أن السيدة "شاند كايد" قد مرت بتجربة طلاق قاسية من والد "ديانا"، "إيريل سبنسر" بعد أن هجرته لمرافقة مليونير ورق الحائط "بيتر شاند كايد".

وقد عانت الأم الأمرين في علاقتها بأصغر بناتها، إلا أنها على الرغم من ذلك لم تدرك حجم الخطورة التي تمثلها علاقتها بـ"خان". وفي حقيقة الأمر كانت "ديانا" تخطط للزواج من هذا الرجل الذي كانت معتادة على وصفه بـ "توأم روحها" قبل وقت قليل من انخراطها في العلاقة الشهيرة مع "دودي الفايد" .

كما تضمنت شهادة "بوريل" أمام المحكمة أنه تناقش في هذا الأمر مع "أنتوني بارسونز"، وهو أحد القساوسة الكاثوليك في الكنيسة القريبة من قصر "كنغستون" في سرية تامة و من دون علم "خان". إلا أن الرفيقين انفصلا قبل مصرع "ديانا" بشهرين فقط، وعلى الرغم من انفصالهما كان هناك لقاء جمعهما سرًا في منتزه جنوب لندن في سرية تامة.


ولم يستطع "بوريل" التحدث بعد ذلك لدرجة أنه أصيب بحالة من الارتباك والتردد جعلته يواجه صعوبة في النطق أثناء مثوله أمام المحكمة أمس، وعلى الرغم من ذلك أصر على أنه واجه العديد من المتاعب خلال فترة خدمته للأميرة "ديانا" والتي كانت ترجع في معظمها إلى العلاقات الكثيرة التي أقامتها الأميرة مع كثير من الرجال، وقد خص "بوريل" بالذكر علاقة الأميرة بـ "خان" واصفًا تلك العلاقة بأنها كانت تمثل "حب العمر" بالنسبة إليها. و قال بهذا الصدد، "إن ما رأيته بينهما بعيني كان الكثير من الحب"

جدير بالذكر أن العلاقة بين "ديانا" و "خان" كانت قد بدأت منذ عام 1995 أثناء زيارتها لإحدى الصديقات في "رويال برمبتون" غرب لندن حيث كان "خان" يعمل هناك في جراحة القلب. و يذكر أن العلاقة في بداية الأمر كانت تتمثل في بعض المواعيد الغرامية السرية التي جمعت بينهما في "كنغستون بالاس"، إلا أنه بعد سنتين من هذه اللقاءات السرية انفضح أمر العلاقة القائمة بينهما و أصبح من غير المقبول أن يتواجد "خان" هناك. و كانت هناك أيضًا بعض الترتيبات الخاصة بتجهيز بعض الغرف في جناح "ديانا" لحبيبها.

ومن الجدير ذكره، أن "خان" كان معروفًا لدى كبار الشخصيات في البلاط الملكي، كما كانت الأميرة "مارجريت " أقرب جار لـ "ديانا: في القصر على علم تام بهذه العلاقة، علاوة على تقديمها له لأبنائها تمهيدًا للطريق أمام إضفاء قدر أكبر من الاستمرارية على العلاقة (الزواج) إلا أنه مع ذلك انقطعت العلاقة بين الحبيبين بعد الاحتفال بعيد ميلادها عام 1997، و لكن في ما يبدو أن جميع محاولات "ديانا" لإخراج علاقتها بهذا الرجل إلى النور قد باءت بالفشل.