القضاء قال كلمته .. سجن مطلقة مخيون ومطلق رويدا للتهديد بالقتل

على خلفية شروعها في قتل زوجها بالتعاون مع صديقها، أيدت محكمة النقض في مصر حكم محكمة الجنايات الذي يقضي بمعاقبة سحر أحمد محمود مطلقة الفنان عبد العزيز مخيون، وصديقها هيثم محمد منير، بالسجن المشدد عشر سنوات.


في الوقت نفسه الذي أًصدر فيه قاضي التحقيق في بيروت قرارًا يطلب فيه السجن ثلاث سنوات للزوج السابق للمطربة رويدا عطية، واسمه وسام علي حسن، بسبب إقدامه على تهديدها بالقتل، وبأنها سوف تلقى مصير الفنانة ذكرى!

فقد أيدت محكمة النقض المصرية حكم محكمة الجنايات بالسجن المشدد لمطلقة مخيون وصديقها إلى جانب إلزامهما بأن يؤديا ٢٠٠١ جنيه المصري على سبيل التعويض المؤقت لشروعهما في قتل مخيون.

وحسب جريدة "المصري اليوم" ( الصادرة الأحد 16 مارس الحالي) فقد أحالت النيابة المصرية المتهمين للمحاكمة لقيامهما في ٢٣ مايو ٢٠٠٥ بالشروع في قتل الفنان عبد العزيز مخيون، بأن سهلت المتهمة الثانية للمتهم الأول دخول مسكنهما، وأمدته بمفتاحين للشقة، وآخر للعقار، وقفازين وسكين لاستخدامها في ارتكاب الجريمة لوجود خلافات بينهما، وعدم إنفاقه عليها ونجلها -على حد قولها بالتحقيقات- وقامت برصد زوجها من نافذة المسكن، بعدما كمن المتهم داخل الشقة، ودخلت غرفة نومها، وما إن وصل المجني عليه إلى المسكن حتى فاجأه المتهم بتوجيه طعنات عدة إليه في وجهه ورقبته، فسقط غارقاً في دمائه.. فيما اعتقد المتهم أن الزوج الفنان قد فارق الحياة.

زوجة مخيون أثناء المحاكمة3 سنوات للتهديد بذكرى
إلى ذلك، أًصدر قاضي التحقيق في بيروت شوقي الحجار قرارًا طلب فيه السجن ثلاث سنوات للزوج السابق للمطربة السورية رويدا عطية، واسمه وسام علي حسن، بسبب إقدامه على تهديدها، وبأنها سوف تلقى مصير الفنانة ذكرى بالقتل!

وكانت رويدا تقدمت بشكوى ضد وسام تتهمه فيها بملاحقتها وتهديدها بالقتل إذا لم تعد إلى بيت الزوجية. وفي القرار الذي أصدره القاضي الحجار، كشف ما تعرضت له رويدا من تهديدات، وأورد أنه ما إن أصبحت معروفة فنيا حتى بدأ زوجها وسام يبتزها عن طريق طلب الأموال منها. ولاحقًا بدأت الخلافات تظهر في حياتهما الزوجية.

فقد سبق أن نظمت له وكالة عامة، وحين عمدت إلى عزله من الوكالة أثار ذلك حفيظته، فراح يتعرض تارة لها بالضرب، وطورًا بالتهديد وبالقتل، والإساءة إليها عن طريق التهديد بتشويه صورتها مع المتعاملين معها في ميدان عملها.

ولم يقف عند هذا الحد - بحسب قرار القاضي - إذ راح يستعين بكل من المدعويين محمد م. وطوني ع. ويلقنهما تهديداته بقتلها وتشويهها بالمياه النارية، ويطلب إليهما نقل هذه التهديدات لها. ثم بدأ وسام بنفسه، يتصل بها وبوكيل أعمالها، عبر جهاز هاتفه الخلوي مهددًا ومتوعدًا، إن لم تعد زوجته لمنزل الزوجية، الأمر الذي دفع رويدا إلى التقدم بالشكوى الراهنة فتعهّد على إثر التحقيق فيها بعدم التعرّض لها أو لوكيل أعمالها، وحُفظت الشكوى بناء على تعهداته.

رويدا المحروقي وزوجها أثناء تصوير أحد البرامجإلا أن وسام ما لبث أن عاود سيرته بالتهديد والابتزاز مجددًا وراح وعبر الرسائل الإلكترونية على جهاز هاتفها وجهاز هاتف وكيل أعمالها، يهدد ويتوعد، معلنًا لها أن مصيرها سيكون القتل، أسوة بالفنانة الراحلة ذكرى، وأنه هو من سيضع أحداث الحلقة الأخيرة متى أراد، وأنه سيأخذ حقه من وكيل أعمالها.

ومؤخرًا، كانت رويدا على موعد لإجراء مقابلة على الهواء مباشرة عبر التلفزيون السوري، واكتشف وسام أنها كانت برفقة وكيلها القانوني المحامي جوزف عون، متواجدين في دمشق، فحضر إلى مكان تواجدها، ولدى وصولهما، ومحاولتها الترجل من السيارة، أقدم على محاولة سحبها من السيارة لإكراهها على العودة إلى منزل الزوجية، وراح يكيل لها العبارات النابية ويهددها، قائلاً لها إنها ستموت ومعها شخص لبناني، والمحامي هو المعني بهذا القول، وراح يهدد المحامي المذكور، ولما لم يتمكن من أفعاله أقدم على التقدم بشكوى ضدها والمحامي أمام السلطات السورية مختلقًا وقائع غير صحيحة، إلا أن شكواه قد انتهت بتركها ووكيلها القانوني.

لكنه لم يتوقف عن التهديد عند هذا الأمر، فعاد الى إرسال الرسائل الإلكترونية، وعمد إلى نشر مقالات في بعض الصحف تنطوي على تهديدات مبطنة لها ولوكيلها القانوني ولوكيلها أعمالها، وأنه سيعمد إلى إلحاق الأذى بهم بنفسه، وراح يشيع أن وكيلها القانوني هو من رجال المافيا، مما حملها بوساطة وكيلها القانوني على التوسع بالتحقيق مجدداً، عبر القضاء المختص، وما إن علم وسام بالأمر، حتى توارى عن الأنظار، وعمد إلى التهديد مجدداً عبر الهاتف وتحقيرها وتحقير الوكيل والقضاء اللبناني.

والجدير ذكره أن القاضي الحجار أحال وسام بعد طلب السجن له ثلاث سنوات، أمام الحاكم المنفرد الجزائي في بيروت للمحاكمة، غير أن النيابة العامة استأنفت القرار أمام الهيئة الاتهامية مطالبة تشديد العقوبة بحقه.

يذكر أن رويدا عطية ارتبطت بوسام بعدما فرّت من منزل عائلتها في حمص وتزوّجته برغم اعتراض أهلها الشديد على الزواج، وأنها دأبت على نفي المشكلات وما تتعرض له على يد زوجها، ووضعها موضع الشائعات، إلى أن انفجرت الأمور بينهما، وحصلت على الطلاق في عام 2007، واستقرت في بيروت، بينما "الوكالة" التي نظمتها لزوجها السابق كانت بعد زواجها منه مباشرة، إذ ارتبطت به بعدما رفعت عليه دعوى "إثبات زواج" أمام المحاكم المختصّة.

رويدا التي هددها زوجها بأن تلقي مصير الفنانة ذكري التي قتلها زوجها وانتحر، تعيش الآن في بيروت، وهي وزوجها من سورية، وكانت حلّت في المرتبة الثانية في برنامج سوبر ستار 1، وتتميز بصوت متميز، لكنها تبدو حتي الآن متعثرة في حياتها الفنية، وقد تكون المشكلات الزوجية التي تعيشها من أهم الأسباب في ذلك.