باريس هيلتون تظهر بحقيقتها في مسلسل تليفزيوني وأنباء عن علاقة غرامية جديدة

تظهر الفنانة المشهورة باريس هيلتون كضيفة شرف في لقطة واحدة من حلقات مسلسل "اسمى ايرل My Name Is Earl"، التي تستعد قناة NBC لعودتها، بعد أن توقف إضراب كتاب هوليوود.


باريس -27 سنة- ستظهر بشخصيتها الحقيقية من خلال حلم للبطل ايرل الذي ضُرب على رأسه بعنف وفقد وعيه كما فقد أشياء كثيرة من حياته، وتسعى مخيلته لتغذية عقله المحموم.

ويأتي ظهور باريس من خلال أحداث الحلقة، ومدتها ساعة كاملة، وتذاع يوم الثالث من إبريل/نيسان المقبل، وهي أول حلقة جديدة منذ انتهى إضراب كتاب هوليوود، وعودتهم إلى العمل تبعا لما أعلنته قناة NBC مؤخرا.

وصرح جريج جارسيا المنتج المنفذ للحلقات للاسوشيتدبرس قائلا "حين كتبنا هذا الدور لباريس هيلتون لم نكن متأكدين تماما من أنها تصلح لهذا الدور، وبعد بحث مضني استقر رأينا على الممثلة المبتدئة غير المعروفة نسبيا.. باريس هيلتون".

وكانت هيلتون انتهت مؤخرا من تصوير فيلمها السينمائي الجديد "تقرير الاوبرا الجينية Repo : The Genetic Opera" أمام توبين بيل وجى لاروز وبول سورفينو ومن إخراج داريل لين بوسمان.

وتدور قصة الفيلم في المستقبل؛ إذ تصاب البشرية بوباء يصيب أعضاء الجسد بالفشل فيلجأ العلماء لعملية حصاد للأعضاء الصالحة المتبقية لدى البعض.

أما أحدث أعمال هيلتون السينمائية فهو فيلم "المثيرة والوقح The Hottie And The Notttie" أمام ادام كولبيرش وكريستين لاكين وجويل دافيد مور، ومن إخراج توم بوتنام الثاني ويعرض حاليا محققا فشلا ذريعا.

علاقة جديدة مع بينجي مادن
في الوقت الذي ترددت فيه الشائعات مؤخرا بسبب مشاهدة هيلتون وهي بصحبه أحد الرهبان البوذيين في متجر لبيع الكتب الروحية، والقول بأنها ستتحول إلى البوذية في محاولة تغيير صورتها الشهيرة كفتاة عابثة أكدت باريس -بعلاقة جديدة لها- أنها ما زالت على الدرب القديم.

فقد ارتبطت هيلتون مؤخرا بعازف الروك بينجي مادن -27 سنة- من فريق جود تشارلوت الذي انفصل حديثا عن خطيبته الممثلة الأسترالية صوفي مونك مما أثار التكهنات بأن هيلتون هي التي تقف وراء هذا الانفصال.

لكن مونك نفت بشدة هذه الشائعات، أو أن بينجي تركها من أجل باريس وصرحت لجريدة هيرالد صن الأسترالية بأن انفصالها عن مادن كان لا بد منه وأنها تتمنى له كل الخير.

وأضافت مونك "دعوني أوضح الأمر بأفضل طريقة ممكنة.. بينجي لم يتركني من أجل باريس هيلتون، فأنا وبينجي لم يكن انفصالنا سيئا أو أي شيء من هذا القبيل، وإنما قرر كلانا كأشخاص بالغين أن علاقتنا قد بلغت نهايتها وأن على كلينا المضي في طريقه".

وأضافت "لا أحمل أية ضغينة أو عداء تجاه بينجي وباريس على الإطلاق، وأعيش أحلى لحظاتي في هذه الأيام".