باريس هيلتون منزعجة من شريطها الجنسي .. وترغب في تجميدها بعد وفاتها

أبدت النجمة الأمريكية باريس هيلتون غضبها الشديد علي وجود شريط فيديو لفيلمها الجنسي الذي صورته مع صديقها "ريك ساليمون" داخل أحد المعارض في تورنتو بكندا.


وجاء اعتراض هيلتون على الشريط عنيفا للغاية، فبعد مشاهدتها لصورة عارية لها، وبجانبها الشريط بدأت في سب عامل المحل الذي اندهش من تعليق النجمة الأمريكية.

وقال العامل لموقع TMZ: "كنت أظن أن باريس ستكون سعيدة عندما ترى شريطها، لم اعرف أن الفيلم تم تسريبه من دون إذنها" . وعندما سأل مراسل الموقع العامل عن رأيه في باريس أكد له أنها بالفعل جميلة، وتجيد عديدا من الأشياء.

فيديو باريس الجنسي الذي حمل اسم "One night in Paris" أو "ليلة واحدة في باريس" كان قد تم تصويره في عام 2004 مع صديقها القديم ريك ساليمون بعلمها، لكن الفيديو تم تسريبه علي الإنترنت.

ونشرت بعض الصحف آنذاك تقارير تؤكد أن باريس هي المسؤلة عن تسريب هذا الفيديو لتتمتع ببعض الشهرة، التي بدأت تنحصر عنها في تلك الفترة، وبالفعل استطاعت أن تحصل علي شهرة كبيرة بسبب هذا الفيديو، وعرض عليها أول دور لها في السينما بعد أن شاهد أحد المخرجين هذا الفيديو، وأعجب بتمثيل باريس.

باريس وريثة سلسلة الفنادق الشهيرة تعرضت للسجن لمدة 46 يوما خفضت إلى 23 يوما فقط لقيادتها سيارتها تحت تأثير الخمر، وفور خروجها من السجن قالت باريس: إنها أصبحت إنسانة جديدة ولم تعد ترضي عن أفعالها السابقة.

وكانت بداية التغيير عندما قررت باريس السفر لرواندا لتصوير فيلم عن الفقراء يذهب عائدة إلى أسر الفقراء هناك، وستجوب الكاميرات مع باريس في كل شبر علي أرض رواندا لتصويرها مع الفقراء هناك وبيع الشريط بعد ذلك، لكن هذه الرحلة ألغيت منذ أيام.

يذكر أن النجمة الأمريكية كانت قد أعربت عن أملها في أن تتجمد عند وفاتها مع كلبيها المفضلين، وذلك في أحد المراكز المتخصصة في تجميد الحيوانات بعد وفاتهم، وأنفقت باريس مبلغا ضخما من المال علي مشاريع أبحاث داخل هذا المعهد حتي يتمكن من الحفاظ على الجسد البشري بعد وفاته، وتتمني أن يبقي جسدها علي حاله لمئات السنين حتي يتمكن العلماء من إعادتها للحياة مرة أخرى مع كلبيها.

وقالت لمجلة الديلي ستار: إن الجسد بمجرد أن يجمد عقب الوفاة يبقى سليما لفترات كبيرة، سيكون أحد كلبيها فأر التجربة الأول، الذي سيجمد عند وفاته؛ لأنه مصاب بمرض خطير وسيموت خلال الأيام القادمة.

باريس، التي شاركت في العديد من الأفلام الصغيرة، وحصلت بها على جائزة أسوأ ممثلة أنتجت لنفسها ألبوم غنائي، لكنه لم يحقق النجاح المطلوب لتكرار التجربة.

ورغم ذلك فإن باريس تعتبر من أكثر النجوم المطلوبين للظهور في الإعلانات، ونجحت باريس في أن تجعل عائدها السنوي من الإعلانات والبرامج والأفلام إلي 60 مليون دولار أمريكي.