مايكل جاكسون يودع الثراء ويقترب من الإفلاس !!

يبدو أن الموقف المالي لملك البوب السابق المثير للجدل مايكل جاكسون تأزم وقارب على شفا الإفلاس، حتى أن مزرعته ستباع في مزاد علني، ما لم يسدد 25 مليون دولار.


وبرغم تأكيد البعض أنه يمتلك ثروة كبيرة، إلا أن الواقع يقول إن مايكل جاكسون -ملك البوب سابقا- يعاني من مشكلة كبيرة تتمثل في ديونه الهائلة، التي لم يعد يجد لها مخرجا منها إلا بقيامه بمفاوضات واسعة لكي يقوم بجولة فنية لمدة ثلاثة أشهر في محاولة لسداد هذه الديون.

فقد ترددت الأنباء بأن جاكسون يجري حاليا مباحثات مع شركة تنظيم الحفلات اييج لايف لترتب جولة فنية لمدة ثلاثة أشهر من الحفلات الموسيقية الحية، وذلك من مارس إلى مايو 2008، على أن يُخصص عائدها لسداد ديونه التي بلغت 325 مليون دولار!

وطبقا لما كتبه الصحفي روجر فريدمان بموقع فوكس نيوز ف "إن جاكسون غارق في الديون حتى النخاع، وفي ورطة مالية شديدة لدرجة أنه -هو ومدير أعماله رايمون باين- سيستخدمان عائدات هذة الجولة المحتملة كدافع لإعادة جدولة ديونه المكونة من 325 مليون دولار".

مديون من "يومه"
كان يجب على جاكسون سداد أقساط ديونه، كما أنه متعثر في سداد قرض بقيمة 300 مليون دولار، كان قد أخذها بضمان ضيعته الشهيرة "نيفرلاند".

وكان قاضي المحكمة العليا بلوس أنجلوس قد أصدر حكما يمهل جاكسون 25 يوما لتقديم مستنداته المالية إلى شركة المحاماة التي سبق وفازت في الدعوى التي أقامتها ضده في يوليو الماضي تطالبه بقيمة أتعابها التي بلغت 256 ألف دولار.

وإذا تخلف جاكسون عن تقديم الوثائق التي تطلبها شركة "ايسكوف و مارار" للمحاماة فليس أمامه خيار آخر سوى دفع أتعاب المحاماة بالإضافة للأرباح.

وكان جاكسون استعان بهذه الشركة في أثناء قضية التحرش الجنسي بأحد الأطفال الشهيرة، وهي القضية التي اتهم فيها في عام 2005 لتقوم بمهام مثل استصدار أحكام القضاء بمنع نشر كل ما يتعلق بالقضية، وتأجيل الإفضاء بمحتوى قضايا عدة مدنية أخرى مقامة ضده.

كما قامت شركة محاماة "ايسكوف ومارار" بتمثيله أيضا في الدعوى القضائية التي رفعها ضده شريكه السابق في الأعمال مارك تشافل، التي حكم له فيها في نهاية الأمر بمبلغ 900 ألف دولار.

وفي أكتوبر الماضي فازت شركة "ايسكوف ومارار" بحكم آخر ضد جاكسون يقضى بسداده 175 ألف دولار قيمة أتعاب محاماة أنفقتها الشركة كأجور لمحامين من خارجها، كانوا يعملون في القضية الأساسية "التحرش الجنسي".

وقد استأنف جاكسون هذا الحكم بتأكيد أنه يمكنه فقط في الوقت الحالي سداد مبلغ الـ256 ألف دولار إلى الشركة.

و يقول موقع "اى انترتينمنت" إن القاضي جايمس سي تشالفانت قال "إن جاكسون وافق على أن يسلم المستندات المالية إلى الشركة في أكتوبر الماضي، ولكنه لم ينفذ ذلك".

وفي حكمه قال تشالفانت "المحكمة ليس لديها أي سبب يدعوها للشك في صدق نوايا محاموا جاكسون، ولكن حقيقة الأمر أنه طبقا لما ينص عليه القانون فعلى جاكسون أن يقدم مزيدا من الاستجابة لطلب شركة المحاماة، خاصة أنه وافق على فعل ذلك عبر وسائل الاجتماع والتفاوض معهم".

وبرر فريق جاكسون القانوني كونن الودائع المصرفية التي كان ينوي أن يستخدمها في تسديد ديونه لشركة المحاماة قد جمدت بأنه لم يكمل بعد سداد ديون ضيعته نيفرلاند.

إعادة الجدولة لا بيع الضيعة
كان رايمون كي باين الناطق الرسمي لجاكسون أنكر في الشهر الماضي ما تردد من أنباء عن احتمال بيع ضيعة نيفرلاند، بسبب تعثر جاكسون عن سداد قسط دينه 23 مليون دولار أو أن المزرعة معرضة لخطر البيع.

و قال باين "على عكس الأنباء التي ترددت فإن مستر جاكسون لم يتخلف عن سداد القسط، وهو في المراحل الأخيرة من "إعادة جدولة الدين".

ويوم الأربعاء الماضي صرح مارشال البروباتشر محامي جاكسون للقاضي أن موكله يدرس جديا فكرة عودة فريق "جاكسون فايف" في جولة فنية يمكنه من خلالها سداد الديون خلال تسعة أيام.

كما أضاف أن فحص السندات والوثائق المالية لجاكسون -و هو الشيء الذي طلبته شركة المحاماة- قد يستغرق أكثر من 25 يوما وهي المهلة التي منحته له المحكمة.

وقال بروباتشر محامي جاكسون "في الأسبوع الماضي ذهبت إلى نيفرلاند والعمل بها شديد الضخامة، فهناك أكثر من 30 ألف صندوق يحتوي على مستندات مالية وسيستلزم ذلك وقتا هائلا".

والجدير بالذكر أنه ليتجنب جاكسون دفع أرباحا على مبلغ أتعاب المحاماة الـ256 ألف دولار، فالخيار الوحيد أمامه هو أن يسلمهم مستنداته المالية.

وبالطبع عارض مايكل مكارثي –أحد محامين شركة "ايسكوف ومارار"- أقوال محامي جاكسون عن حجم المستندات المالية، وقال "ثلاثون ألف صندوق! إنه حتى شيء لا يصدق".

ولكنه لا يعلم أنه حين يتعلق الأمر بمايكل جاكسون فإن أي شيء يمكن أن يصدق، فمن كان يصدق أن شخصا بمثل هذا النجاح يمكن أن يتدهور الحال به إلى هذه الدرجة، وبعد أن كان يصول ويجول على خشبة المسرح أصبح من رواد المحاكم الدائمين وأصبح اسمه مقترن بالفضائح المشينة.

وبعد أن كان يستقبل في كل مكان في العالم مثل الأبطال المغاوير أصبح يتوارى عن الأنظار خجلا، حتى إنه ارتدى العباءة النسائية العربية لتخفيه عن الأنظار أثناء إقامته بمملكة البحرين.

ومن غرائب النجومية أيضا إنه يمكن فعلا أن يستعيد من جديد مجده الفني وبريقه إذا قرر القيام فعلا بهذة الجوله الفنية مع أشقائه "جاكسون فايف" مثل الأيام الخوالي فأضواء المسرح المبهرة والموسيقى الصادحة يمكنها في النهاية أن تطغى على السقطات والفضائح، والأمثلة في الفن كثيرة.

وفي عام 2006 أمرت السلطات بإغلاق المزرعة وفرضت غرامة على جاكسون لعدم دفع أجور لموظفيه، وتردد أن حديقة الحيوان أغلقت منذ ذلك الحين.

كانت تقارير صحفية قد تحدثت نهاية العام الماضي عن أن مايكل جاكسون يعاني من مشكلة كبيرة تتمثل في ديونه الهائلة، التي لم يعد يجد لها مخرجا منها إلا بقيامه بمفاوضات واسعة لكي يقوم بجولة فنية لمدة ثلاثة أشهر في محاولة لسداد ديونه التي بلغت 325 مليون دولار.

كما أصدر قاضي المحكمة العليا بلوس أنجلوس حكما في ديسمبر 2007 يمهل جاكسون شهرا لتقديم مستنداته المالية إلى شركة المحاماة التي سبق وفازت في الدعوى التي أقامتها ضده في يوليو/تموز الماضي تطالبه بقيمة أتعابها التي بلغت 256 ألف دولار.

وكان جاكسون استعان بهذه الشركة في أثناء قضية التحرش الجنسي بأحد الأطفال الشهيرة، وهي القضية التي اتهم فيها في عام 2005 لتقوم بمهام مثل استصدار أحكام القضاء بمنع نشر كل ما يتعلق بالقضية، وتأجيل الإفضاء بمحتوى قضايا عدة مدنية أخرى مقامة ضده.

كما قامت شركة محاماة "ايسكوف ومارار" بتمثيله أيضا في الدعوى القضائية التي رفعها ضده شريكه السابق في الأعمال مارك تشافل، التي حكم له فيها في نهاية الأمر بمبلغ 900 ألف دولار.