أطرف قصص الطلاق في الجزائر
03:41 م - الأربعاء 26 أغسطس 2015
عكست آخر البيانات الصادرة عن الديوان الوطني للإحصاءات الجزائري، تسجيل ارتفاع محسوس ومطرد في حالات الطلاق، أو الخلع الذي تطلبه الزوجة من القاضي، بما لا يقل عن 7559 حالة طلب طلاق منذ دخول قانون الأسرة الجديد حيز السريان عام 2011 ، في حين استقر حجم قرارات الطلاق سنوياً بـ57 ألف حالة تم البت في قراراتها بشكل نهائي، علماً أن عام 2014 سجل 387 ألف عقد زواج يوصف بالمستقر في الوقت الراهن نوعاً ما مقارنة بعام 2013.
مازال صندوق النفقة الخاص بالمطلقات الذي استحدثته الجزائر مؤخراً، يثير الكثير من الامتعاض المصحوب بالتخوف، خاصة على مستوى رجال القانون، الذين يتوقعون أن يساهم بشكل كبير في تشجيع فك الرابطة الزوجية والرفع من نسب الطلاق مستقبلاً، وحسب ما نقلته جريدة «الخبر» اليومية فإن عدد المطلقات بلغ 107 ألف امرأة مطلقة في الفترة الممتدة بين 2007 و2011، مما أسفر على ارتفاع صاروخي لعدد العزاب سواء بسبب عدم الزواج أو الطلاق وقدروا ب18 مليون جزائري في حالة عزوبية، وأوضحت ذات البيانات أن أكبر عدد من طلبات الطلاق يودعها الزوج وبشكل أقل الزوجة.
"عروس" من دون أسنان
في ظل تنامي ظاهرة الطلاق، تسجل المحاكم يومياً قصصاً غريبة تطالعنا عليها الجرائد يومياً، مؤلمة أحياناً وأحياناً أخرى تميل للطرافة وتثير الضحك للوهلة الأولى، رغم أنها هدم لبيت وتخريب لعلاقة زوجية مقدسة.
رد الزوج «م. م» بإحدى محاكم العاصمة الجزائرية على سؤال القاضي، الذي استفسر عن سبب إقدامه على طلب قرار تطليق زوجته، ولم يمر على بداية العلاقة الزوجية سوى ثلاثة أسابيع، قائلاً: «سيدي القاضي، لقد خدعتني، إنها كاذبة أخفت عني حقيقتها، وفوق كل ذلك لا يمكني أن أعيش مع زوجة بدون أسنان» أثارت الجملة الأخيرة همساً وتعجباً وتفجرت على إثر ذلك ضحكات دوت بين الحضور داخل القاعة، تدخل القاضي لاستعادة هدوء وسكون القاعة.
وواصل الزوج المخدوع يروي دوافع عزمه على الطلاق «كانت تبدو لي جميلة وبريئة إلى غاية اليوم الذي طلبت مني اصطحابها إلى البحر للسباحة، وكنا في الأسبوع الثالث من شهر العسل، لبيت رغبتها، وافترشت الرمال الذهبية أنتظرها حتى تنتهي من السباحة، لكن المفاجأة كانت كبيرة عندما عادت زوجتي بدون أسنان لقد سقط طقمها الاصطناعي في البحر، أسنانها لم تكن حقيقية، لن أبق مع زوجة مخادعة وبدون أسنان»
وواصل الزوج المخدوع يروي دوافع عزمه على الطلاق «كانت تبدو لي جميلة وبريئة إلى غاية اليوم الذي طلبت مني اصطحابها إلى البحر للسباحة، وكنا في الأسبوع الثالث من شهر العسل، لبيت رغبتها، وافترشت الرمال الذهبية أنتظرها حتى تنتهي من السباحة، لكن المفاجأة كانت كبيرة عندما عادت زوجتي بدون أسنان لقد سقط طقمها الاصطناعي في البحر، أسنانها لم تكن حقيقية، لن أبق مع زوجة مخادعة وبدون أسنان»
احلق شنبك أو طلقني
وفي حادثة توصف بالطريفة سردها المحامي «إبراهيم. ب» أن زوجة وقفت أمام القاضي بإحدى محاكم العاصمة الجزائر تطلب منه تطليقها بسبب أن زوجها أخلف وعداً قطعه لها في فترة الخطوبة بقص شنبه الذي يزعجها ولا تتحمل منظره، لكنه عقب عقد القران وبعد ثلاثة أشهر من عمر زواجهما خيرته أمام القاضي بين قص الشنبات أو تطليقها، غير نادمة على وضع نهاية لحياتها الزوجية.
رائحة كريهة
ومن الأسباب المضحكة لطلب الخلع نذكر قصة «ص. ب» فتاة عصامية في عقدها الثاني، والتي قالت أنها لجأت إلى المحكمة لتخلصها من رائحة فم زوجها الكريهة، بل ذكرت أنها تعاني كثيراً كلما لامس زوجها الفراش، أو نزع حذاءه، من انبعاث روائح منفرة من رجليه، تصدمها وتقطع أنفاسها.