لكل سيدة أربعينية.. إقتني تلك الأشياء

عندما تبلغ المرأة الأربعين من عمرها وتتخطاها تصبح أكثر نضجاً ووعياً بل وإدراكاً لجميع ما ومن حولها بالمقارنة مع مراحل عمرها الماضية فهي باتت تعرف الآن كيفية التحكم بانفعالاتها وكيفية التصرف في المواقف الشديدة الحساسية والمتطلبة للحنكة بل وأصبحت أكثر قدرة على تحديد متطلباتها طبقاً لأكثر الأشياء إفادة لها فهي لم تعد تشتري جميع ما يحلو لها وما يخطر ببالها كسابق عهدها سواء استخدمته أم قبع في دولابها بل على العكس إنها تفكر جيداً قبل الشراء فيما إذا كان ما ستشتريه سينفعها ويحقق لها الراحة أم لا، ولذلك سنستعرض معاً فيما يلي بعض الأشياء التي يمكنك اقتناءها لتتحصلي منها على الفائدة المرجوة..

 

أنت لست بحاجة لشراء عدد من حقائب اليد، وحتى ولو كانت الحقيبة الواحدة ذات سعر متوسط أو رخيص فبجمعهم معاً ستكتشفين أنك قد أنفقت عليهم مالاً كثيراً بالإضافة إلى أن متوسط عمر الواحدة لن يتجاوز عدة أشهر وأحياناً أيام، فكان من الأولى استثمار تلك النقود في شراء حقيبة واحدة قيمة وثمينة تجعلك فخورة بحملها وتعيش معك لأعوام طويلة حتى مع الاستهلاك الدائم، وهناك موديلات وألوان عديدة من حقائب اليد يمكنها أن تتماشى مع جميع الملابس ولكل أوقات الخروج وليس من الضروري حصرها في اللون الأسود فقط بل توجد ألوان أخرى كثيرة تتناسب وذوقك فاحرصي على أن تقتني إحداها لتشعري بقيمتها ولتوفري أموالك.

 

الآن أصبح ارتداء ساعات اليد أمراً أقل انتشاراً وشعبية عن ذي قبل فمع انتشار استخدام الهواتف المحمولة اقتصر الكثير من الناس على معرفة الوقت عن طريقه ونسوا تماماً أن ساعة اليد لا يقتصر استخدامها فقط على معرفة الوقت بل إنها تعد من أقيم وأرقى قطع الإكسسوار التي تدل على أناقة صاحبها، فالانطباع المأخوذ عن المرأة التي ترتدي ساعة يد أنها لابد وأن تكون امرأة راقية الذوق، ذات شخصية جادة، تهتم بالكماليات وتحترم الوقت.

 

 

دعينا نواجه الأمر معاً فبمجرد وصولك للأربعين فالحذاء العالي أصبح بمثابة آلة تعذيب لك متعددة الأنواع بتعدد ماركات الأحذية، قد تتحدينها ومن قبلها تتحدين نفسك بالإصرار على ارتداؤها ولكن صدقاً لن يطول هذا التحدي كثيراً فلم يعد عندك الوقت الكافي للذهاب للأطباء وعمل جلسات للقدمين فأنت الآن أكثر انشغالاً من ذي قبل وأكثر عقلانية أيضاً فما تبحثين عنه هو زوج من الأحذية المريحة، والخبر السار هنا هو أن العلامات التجارية للأحذية باتت تركز على تلك النقطة وهي الراحة بالإضافة للأناقة التي ترغبينها كعنصر أساسي لمظهرك.

 

لم يعد يقتصر ارتداء النظارة على الجدة أو المرأة العجوز كما في الأفلام القديمة بل أصبحت موضة شائعة بين جميع الفئات العمرية فلها موديلات كثيرة ومتنوعة ومن خلالها تحقق العلامات التجارية أرباحاً هائلة بسبب قوة شرائها لإقبال الكثير من الناس عليها، فإذا كنت ممن يرتدونها فاحرصي على اقتناءك لواحدة قيمة ذات علامة تجارية معروفة ولا تستبدليها بالمقلدة فالفرق دائماً واضح، وإذا كنت حتى الآن لم تمتلكي واحدة فبادري بالحفاظ على نظرك من خلال عمل واحدة للقراءة أو العديد منها حتى تتناسب مع ملابسك، وفي الأصل لتتمكني من الأحرف الصغيرة التي تتعب عيناك بقراءتها، ومن المؤكد أن ارتداءك للنظارة سيعطي عنك انطباعا جديا وعمليا وأنيقا.

 

اقتناء المجوهرات يمثل الكثير بالنسبة للنساء ومع وصول السيدة لسن الأربعين أو تخطيه من المحتمل جداً أنها تمتلك بعضاً من قطع الحلي الثمينة إما عن طريق الهدايا أو الإرث أو شرائها هي لنفسها من مالها الخاص فأياً كان مصدرها فاحرصي دائماً على الظهور بالقطعة التي تتماشى مع المناسبة ومن الأفضل أن ترتدي القطع ذات الطابع الكلاسيكي فهي الأنسب لك الآن.

 

يقول الكثيرون أن سن الأربعين مثل سن الثلاثين ولكنها فقط مرحلة ثانية منه وتالية له، نعم هذا الكلام يعد صحيحاً بالإضافة إلي أن المرأة تشعر في سن الأربعين براحة أكثر مع نفسها ومع الآخرين فقد أصبحت تمتلك نضجاً وحكمة لم تمتلكهم منذ عقد مضى.. فهنيئاً لك سيدتي بتلك المرحلة الأربعينية الرائعة.