من الخبراء .. إليك الحل لكل مشكلات المهبل المزعجة

لابد أن تواجهي حقيقة أن هناك الكثير من المشكلات التي تواجهك كأنثى، بداية من الشعور بالحكة وانبعاث الرائحة الكريهة إلى النتوءات وحتى النزيف، يبدو الأمر أحيانا وكأنك بحاجة إلى دليل للتعامل مع هذا الجزء الحساس في جسمك، ألا وهو المهبل، لذا إليك فيما يلي نصائح الخبراء في أهم وأكثر مشكلات المهبل شيوعا وكيف تتعاملين معها بشكل صحيح.

 

بالطبع سوف تشعرين بالخوف والقلق عندما تلاحظين ظهور أي نتوء أو علامة غير تقليدية فوق منطقة المهبل، وهناك تفسيرات عديدة لذلك، وغالبا لايكون الأمر خطيرا، هذا بناء على رأي الدكتورة أليسا دويك الجراحة المتخصصة في أمراض النساء، ومن هذه التفسيرات أن يكون سبب النتوء يرجع إلى شعر نام تحت الجلد أو كيس دهني. 

 

- النقع في الماء الدافيء من أولى طرق الدفاع.

 

- استخدام كريمات الهيدروكورتيزون إذا كان المهبل ملتهبا.

 

- أما إذا لاحظت استمرار المشكلة مع الشعور بألم فيجب الرجوع للطبيب فقد تكون هناك عدوى.

 

إذا لاحظت رائحة غير تقليدية أو كريهة تصدر من ملابسك الداخلية فاعلمي أن هناك شيء جديد، المشكلة أن لرائحة المهبل أسباب كثيرة جدا، وبالطبع سترغبين في رؤية طبيبك مهما كان نوع الرائحة، فمثلا إذا كانت في صورة إفرازات كريهة الرائحة فهذا يمكن أن يكون نوعا من العدوى البكتيرية مثل التهاب المهبل البكتيري أو داء المشعرات، هذا بناء على ما صرحت به طبيبة أمراض النساء ماري جين، والحل في هذه الحالة هو استخدام مضاد حيوي لعلاج العدوى.

 

ومن الأسباب الشائعة الأخرى لرائحة المهبل الكريهة قطعة قطن منسية داخل المهبل أو واقي ذكري ملتصق به، ولا داع للقلق لأن طبيبك قادر على إخراجه وعلاج الأمر بسرعة.

 

إذا كنت تنزفين دما بطريقة عشوائية لا علاقة لها بميعاد الدورة الشهرية فقد يكون السبب إما اضطراب هرموني بسبب تفويت أحد حبات منع الحمل، رغم أن النزيف المستمر شيء لابد من استشارة طبيبك فيه فقد يكون علامة لعدوى أو حمل أو ورم في عنق الرحم.

 

أما إذا كان النزيف يحدث بعد ممارسة العلاقة الجنسية أو يأتي مع التبول، فقد تكون المشكلة لها علاقة بالأمراض المنقولة جنسيا، لذا لابد من استشارة الطبيب لعمل اختبار لمرض السيلان أو الكلاميديا، أما إذا كان النزيف مرة واحدة بعد ممارسة جنسية عنيفة فلا داع للقلق.

 

تشعرين أحيانا أن هناك نمل داخل ملابسك الداخلية، إنها حكة مستمرة وتكون غالبا مصحوبة بإفرازات ويمكن أن تكون علامة لعدوى الخميرة أو التهاب المهبل البكتيري، هذا طبقا لما صرحت به الدكتورة "منكن"، لكن إن حاولت معالجة هذه المشكلة بكل السبل ومازالت مستمرة، فقد تكون تفاعلا بسيطا للبشرة مع شيء ما مثل الصابون الذي تستخدمينه أو أي غسول أنثوي أو حتى مسحوق الغسيل الذي تستخدميه.

 

وذكرت "منكن" أن زيارات الكشف التي تأتي إليها وتعاني من الحكة غالبا تكون في المناسبات والأعياد عندما تقوم كل امرأة باستخدام حمامات الملح الجديدة وأنواع من الصابون.

 

ترتبط إفرازات المهبل الغريبة بعدد كبير جدا من المشكلات، لكن لا داع للفزع إذا كانت أمرا لا يحدث إلا كل شهر، فلمعظم النساء إفرازات أساسية فسيولوجية من المفترض أن تنزل، هذا طبقا لما صرحت به الطبيبة "دويك"، لكن إذا لاحظت تغيرا في لون الإفرازات أو في قوامها أو رائحتها فعليك بزيارة الطبيب.

 

اعلمي أن الشعور بالألم عند التبول أو ممارسة العلاقة الحميمة يمكن أن يكون نتيجة للالتهاب أو الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا، لذا عليك أن تسألي طبيبك عنها إذا استمر الألم لأكثر من يوم أو يومين، بينما إذا حدث الألم مرة أو مرتين فقط بعد ممارسة العلاقة الحميمة، فقد يكون ذلك بسبب الجفاف وفي هذه الحالة استخدمي بعضا من الكريم المهبلي ولاحظي إذا كان هناك تحسن وفرق أم لا.

 

حسنا، ليس من المفترض أن يحدث ذلك، لكن يذكر الأطباء أنهم يلاحظون ذلك على من تركب الدراجات كثيرا أو تمارس التمارين على الدراجة داخل المنزل وباستمرار، فإذا كنت منهن عليك بتبديل مقعد الدراجة بآخر يحتوي على وسادة مريحة، ولتجنب الألم الناتج عن قيادة الدراجة اتبعي ما يلي:

- تخلصي من المقعد التقليدي للدراجة.

 

- ارتدي شورت يحتوي على بطانة سميكة.

 

 يعتبر جفاف المهبل مشكلة لا تواجهها غالبا إلا النساء الكبيرات في العمر، لكنه ليس قاعدة كما تعتقدين، فيمكن أن يصيبك جفاف المهبل بعد الحمل أو إذا كنت تتعاطين أدوية معينة مثل مضادات الهيستامين أو مضادات الاكتئاب طبقا لما قالته الطبيبة "منكن"، والحل يكون باستخدام كريم مرطب للمهبل أو زيارة الطبيب إذا لم تلاحظي تحسنا واضحا.

 

يعتبر الشعور بألم مهبلي عميق خاصة أثناء العلاقة الجنسية مؤشرا لالتهاب بطانة الرحم أو تكيس المبيض، وقد يجري طبيبك فحصا للحوض أو موجات فوق صوتية لتحديد السبب.