نصائح لتربية طفل سعيد
03:21 م - الثلاثاء 12 مايو 2015
لا شك بأنك كسائر الأمهات في هذا العالم، ترغبين لطفلك بأن يتربى ويترعرع في أجواء من الفرح والسعادة.
ولتأمين هذه الأجواء المرحة، لا يكفي بأن تكون معاملتك له معاملةً طيبة، فالأبحاث تشير إلى أن عناق الأم وابتسامتها ونظراتها التشجيعية وأغانيها اللطيفة وألعابها المسلية، كلّها تصب في مصلحة الطفل، بحيث تُوفر له الدعم العاطفي وتطوّر مهاراته في التفاعل الاجتماعي والتعامل مع التوتر، وتمنحه السعادة.
وانطلاقاً من هذا الاستنتاج، دعينا نقدم لكِ في ما يلي الطرق التي ستمنحكِ وطفلك الرضيع كل السعادة في الحياة:
- احرصي على أن يكون منـزلكِ بيئةً آمنةً ومحمية لطفلك في كل الأوقات. بكلامٍ آخر، احرصي على تقديم الأطعمة المناسبة لصغيرك مع الأخذ بعين الاعتبار عمره وتركيبات الأكل المختلفة ونكهاتها، واحرصي على تحميمه في الوقت نفسه من كل يوم.
وسارعي إلى تغيير حفاضة فور تبلله، وألبسيه الثياب الملائمة تبعاً لتغيرات الطقس ودرجات الحرارة. واستجيبي لاحتياجاته ولا تترددي في حمله لتهدئته والتخفيف عنه إن بكى.
- أمني لطفلك مساحة ملائمة وكافية ليتحرك، فالأطفال يتعلمون الكثير عن البيئة التي يعيشون فيها من خلال الاستكشاف. وما إن يصبح طفلك قادراً على الزحف، ستفاجيء بسرعته. فلا تحدّيها ولا تحدي من استكشافاته، إنما احرصي على أن تكون المساحة المخصصة لهذه الأنشطة آمنة وخالية من كل ما يمكن أن يتسّبب لصغيرك بحادث.
- احرصي على حصول طفلك على كفايته من التمارين من خلال مراقصته وتحريك ذراعيه وقدميه بلطف، وتقليد حركات الطيران والسباحة وسط ألحان وأجواء مرحة.
- دعي طفلك يعلم بأنك إلى جانبه دائماً. دعيه يشعر بوجودك وحنانك من خلال تمضية الأوقات المهمة معه، ومعانقته وتقبيله والابتسام له في أي وقت ومن دون مناسبة.
- تحدثي إلى طفلك في كل الأوقات، وأخبريه بكل خطوة تقومين بها وعرفيه على كل غرض أو شيء يلمسه أو يراه أو يشير إليه.
- إشتري لطفلك الألعاب والكتب واختاريها له بعناية، مع الأخذ في الحسبان الألوان والأحجام والتركيبات المختلفة. فالمعروف عن الألعاب والكتب قدرتها على إسعاد الطفل وتسليته وتحفيز دماغه.
وعندما تصبح أغراض طفلك قديمة، لا تتردّدي في إبعادها عنه لفترة قبل أن تقدميها له من جديد. فهو لن يتعرّف عليها وسيظنّ بأنها جديدة وسيفرح باللهو فيها وسيمضي أوقات ممتعة.