10 مواقف صادمة في تاريخ موسيقار الأجيال : «مبارك زوّر تاريخ وفاته والإنجليز منعوه من الغناء»
01:25 م - الإثنين 16 مارس 2015
دورٌ صغير بين فصول المسرحيات التي كانت تقدمها فرقة فوزي الجزايرلي المسرحية بالحُسين، تلك كانت البداية الفنّية لموسيقار الاجيال، محمد عبد الوهاب، هروبٌ فُجائى مع سيرك إلى دمنهور، ولكنه طُرد من السيرك بعد بضعة ايام.
لم تكُن تلك هى المفارقة الوحيدة فى حياة «عبدالوهاب»، بجانب مظهره الوقور ونظراتُه الحادة. تمتلأ حياته بمخزونٍ مُبهر من الحكايات التى ربُما سببت له مأزقًا فى حياته.
وفى ذكرى ميلاد موسيقار الأجيال، محمد عبد الوهاب، اليكم اهم 10 محطات صادمة فى حياته:
1. رحل عبد الوهاب إثر جلطة بالمخ نتيجة سقوطه الحاد على أرضية منزله بعد إنزلاقه مفاجئ على سجاد الأرضية، وشُيعت جنازته في 5 مايو بشكلٍ عسكري بناءً على قرار الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك.
2. توفي موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب يوم 4 مايو 1991 في تمام الساعة 12:20 ولكن في العام التالي تعامل الإعلام مع وفاته على أنها بتاريخ 3 مايو حتى لا يتوافق ذلك مع عيد ميلاد الرئيس المخلوع حسني مبارك، حسب أمجد مصباح في مقال بجريدة الوفد.
3. بدأ حياته الفنية مطرباً بفرقة فوزي الجزايرلي عام 1917، وكان يغني في الفواصل بين المسرحيات مقابل «خمسة قروش».
4. هاجمته منيرة المهدية وطردته من أوبريت كليوباترا ومارك انطوان، وكذلك هاجمه العقاد والمازني، حسب ما جاء في كتاب «الديوان» الذي أصدره وهاجم فيه أحمد شوقي.
5. كان أحمد شوقي يتدخل في تفاصيل حياة عبد الوهاب وعلمه طريقة الكلام وكيفية الأكل والشراب وأحضر له مدرس لتعليمه اللغة الفرنسية لغة الطبقات الراقية.
6. ورغم ارتباط اسم عبد الوهاب باسم الشاعر الكبير أحمد شوقي إلا إنه لم ينس له موقفا منعه من الغناء في فرقة عبد الرحمن رشدي، حيث وقتها حضر أحمد شوقي أحد عروض الفرقة وبمجرد سماعه لعبدالوهاب قام متوجهاً إلى حكمدار القاهرة الإنجليزى آنذاك ليطالبه بمنع محمد عبد الوهاب من الغناء بسبب صغر سنه، ونظراً لعدم وجود قانون يمنع الغناء أًخذ تعهد على الفرقة بعدم عمل عبد الوهاب معهم.
7. أسس مع عبدالحليم حافظ شركة «صوت الفن» وحدث بينهما خلاف كاد أن يطيح بالشراكة والصداقة التي جمعت بينهما عندما عرف العندليب أن شركة صوت القاهرة، ستتولى عملية إنتاج أغنية «أنت عمري» في اللقاء الذي عرف وقتها باسم «لقاء السحاب»، حيث خالف عبد الوهاب شرط عقد الشراكة الذي يجمع بينه وبين العندليب والذي يقضي بأن تحتكر شركتهما كل أعمالهما.
وفي تصريحات صحفية – حسب ما ذكره الراحل محمد بديع سربيه عام 1992 في مجلة الموعد- بدأ حليم هجومه على عبدالوهاب متسائلاً: «كيف يرضى الأستاذ الموسيقار بأن يتحوّل إلى مجرد ملحن، وأن تفرض عليه شروط من قبل أم كلثوم؟ ثم كيف نسي أن ارتباطه بشركة صوت الفن يمنعه من أن يسجل ألحانه في أية شركة ثانية!».
8. ذكر عبد الوهاب أن أول لقاء جمعه بأم كلثوم كان عام 1925 بمنزل الثري محمود خيرت، والد الموسيقار أبو بكر خيرت وجد الموسيقار عمر خيرت، وغنيا معاً دويتو «على قد الليل ما يطوّل» ألحان سيد درويش، وبعد ذلك لحن لها أغنية «غاير من اللى هواكي قبلي ولو كنت جاهلة»، والتي رفضت أم كلثوم أن تغنيها فغناها عبد الوهاب، ومن بداية الثلاثينيات وحتى أواخر الأربعينات كانت الصحف تلقب كلاً من عبد الوهاب وأم كلثوم بالعدوين إلا أنه جرت محاولات للجمع بينهم.
9. درس العود في معهد الموسيقى العربية على يد محمد القصبجي، كما التحق بمعهد جوبرين للموسيقى الشرقية والغربية، ثم عمل مدرساً للموسيقى في وزارة المعارف التي تركها لينضم إلى فرقة سيد درويش عام 1928.
10. كان يغنى أغاني الشيخ سلامة حجازي متخفياً تحت اسم «محمد البغدادي» حتى لا تعثر عليه أسرته، ورغم معرفه عائلته بحقيقة غنائه إلا أنه تمسك بالغناء حتى تمكن من الحصول علي الموافقة للغناء مع فرقة الأستاذ عبد الرحمن رشدي على مسرح برنتانيا.