هذه الأفكار تحتل عقلك خلال الدورة الشهرية فاحذريها
03:59 م - السبت 9 مايو 2015
خاص الجمال - إيناس مسعود
يطلق على وقت الدورة الشهرية أنه أسوأ وقت من الشهر، حيث يرتكز اهتمامك خلاله على استخدام الفوط الصحية والتوتر من حدوث أي نتائج مع المعاناة من تقلصات رهيبة لا تحتمل، لذا لن تكون أبدا أيام مفضلة لأي امرأة، ورغم أننا لا يمكن حذف هذه الأيام من الشهر، ماعدا فترة الحمل أو سن اليأس، إنما نستطيع أن نؤكد لك سيدتي أننا جميعا في نفس المركب، وفيما يلي سوف تتعرفين على أهم وأخطر الأفكار التي تدور في عقلك خلال فترة الدورة الشهرية والتي يجب أن تنتبهي لها.
"يا إلهي، تزعجني الدورة الشهرية في لحظات مميزة من حياتي مثل قضاء إجازة ممتعة أو شهر العسل أو احتفال مميز بيني وبين زوجي"
بوضوح هذه هي كيف تسير الحياة، فنحن لا نتخيل أو نختلق الأشياء، فنحن ندرك فعلا أن هناك أوقات كثيرة جدا تفاجئك الدورة الشهرية فيها وتكون غير مناسبة بتاتا، لكن هذا ليس دائما.
"لقد تأخرت الدورة يوما أو ساعة يا إلهي إنني حامل"
عندما تتأخر الدورة الشهرية عن النزول خاصة للمرأة المتزوجة في وقت ليست مستعدة فيه للإنجاب، فأول ما يخطر ببالها أنها حامل, حتى تصاب بحالة من التوتر والخوف.
" آه .. أعاني من التقلصات"
مهما كانت أسباب التقلصات التي تصيب بطنك بالكامل سواء كانت بسبب مشروب ضار أو وجبة غذائية غير صحية أو حتى حالة من التوتر، تكون الدورة الشهرية هي أول ما تتهمينه بهذه التقلصات.
"يالها من دورة شهرية سيئة تعرضني لنوبات جوع وتدفعني لتناول الشوكولاتة والطعام غير الصحي"
تختلق المرأة لنفسها الأعذار خلال فترة الدورة الشهرية حتى تتناول الحلويات مثل الشوكولاتة والعديد من الأطعمة الغير صحية بحجة أن ذلك بسبب نوبات الرغبة في تناول هذا النوع من الطعام خلال تلك الفترة، لكن لا يجب الانسياق وراء ذلك وبدلا من تناول الأنواع غير الصحية يمكن أن تشبعي رغبتك بأطعمة غنية بالحديد لتقليل آلام وأعراض الدورة.
"بعد تجربة قطع ملابس عديدة جميع ملابسي سيئة.. في الواقع ليس لدي ملابس"
يصيب المرأة خلال فترة الدورة الشهرية بالكامل حالة من الانتفاخ المزعج مما يشعرك بأنك أقل جاذبية عن ذي قبل حتى يجعلك لا تتقبلين مظهرك في أي ملابس، لكن لا يجب أن يؤثر ذلك على ثقتك بنفسك لأن معاناتك من انتفاخ ليس معناه تشوه في مظهرك العام.
"إن فترة الدورة الشهرية مدمرة حقا"
إنها مزحة قاسية تدفعك إلى الاستلقاء معقوصة على الأريكة وعدم القيام بشيء إلا مشاهدة التلفاز وعدم القدرة نهائيا على التحكم في عواطفك، ورغم حقيقة ذلك لأنها مسائل بيولوجية، لكن لا يجب الاستسلام والاعتماد عليها.
"لماذا أشعر أنني مثل النائمة منذ سنوات أثناء الدورة الشهرية"
إن حالة الإعياء والإنهاك التي تصاحب نزول الدورة الشهرية كافية لأن تضيعي الكثير من وقتك وخاصة أيام الإجازة، لذا حاولي مقاومة الرغبة في البقاء في الفراش واستخدمي كل النصائح التي تحفزك على الحركة وتعزز الطاقة لديك.
"أشعر بآلام عند ممارسة الرياضة"
بالطبع هناك آلم يصيب الثديين أثناء الدورة الشهرية مما يجعلك غير مرتاحة أبدا عند ممارسة التمرينات الرياضية بما تتضمنه من جري وقفز، ويبدو وكأنك تعذبين نفسك مما قد يدفعك إلى التوقف تماما عن الرياضة خلال تلك الفترة، لكن ينصحك الخبراء باستخدام مسكن للآلام وارتداء حمالات صدر رياضية أكثر دعامة حتى لا تتألمي مع تجنب الرياضات العنيفة.
"أشعر أنني أرغب في حمل سلة مهملات"
بسبب ما تستهلكين من مناديل ورقية وفوط صحية تملأ حقيبة يدك وفي نفس الوقت تشعرين بالخجل من رميها داخل سلال المهملات في مكان العمل أو الدراسة.
"عظيم، نسيوا اللي قولتلهم عليه تاني"
تشعرين خلال الأيام الأولى من الدورة الشهرية أن الناس جميعا ضدك وهذا نتيجة لما أوضحته الأبحاث بأن الهرمون المسؤول عن الغضب والعصبية لا يقتصر فقط على الأيام التي تسبق نزول الدورة الشهرية إنما يستمر أيضا في الأيام الأولى منها.
"حسنا أريد أن أمارس العلاقة الحميمة الآن"
تقول الأبحاث إن المرأة تكون أكثر ميلا لممارسة العلاقة الحميمة في فترة التبويض، وخاصة خلال الدورة الشهرية سواء كان ذلك نتيجة لإنتاج هرمون البروجسترون أو الاطمئنان بأنها لن تحمل خلال الدورة الشهرية، لكن بالطبع لابد من مقاومة هذه الرغبة لأنها غير صحية ومخالفة للشرع.
"أف، لقد انتهت أخيرا.. آه إنذار كاذب"
ياله من شعور مزعج جدا عندما تعتقدين أن الدورة الشهرية قد انتهت وتغتسلين تماما وأنت فرحة، ثم تأتي المفاجأة المفزعة وهي نزول قطرات أخرى من دم الحيض لتشعري وكأن برج أحلامك قد سقط فوق رأسك.
"حسنا.. لقد انتهت الآن"
رغم كل ما تعانيه المرأة من آلام وانزعاج عند نزول الدورة الشهرية إلا أن هذه التجربة تجعلها في النهاية تقول إنها ليست بهذا السوء وأن كونك امرأة شيئاً رائعاً.