كيف تساعدى طفلك على الدراسة وإنجاز واجباته المدرسية؟
02:48 م - الثلاثاء 18 نوفمبر 2014
يعاني معظم الأهل من محاولة تحفيز أطفالهم على الدراسة وإنجاز واجباتهم المدرسية بشكل يومي، كما أن بعضهم يعمد في بعض الأحيان إلى وضع ضغوط نفسية على أبنائهم بهدف تحصيل درجات عالية في دراستهم، ما قد يؤثر سلباً أحياناً على أداء الطفل.
كيف تستطيع الأم تشجيع طفلها ودعمه للتعلم وحب الدراسة؟
- خلق جو يساعد على الدراسة في المنزل، يناسب الطفل كإيجاد غرفة ملائمة له.
- إعتذري عن إستقبال الضيوف في وقت دراسة الطفل، فهذا الأمر يشتت إنتباهه ورغبته في إنجاز واجباته.
-إتركي طفلك يشاركك في شراء حاجاته المدرسية، وامنحيه مسافة كافية من الحرية في الإختيار.
- التحدث مع الطفل وتشويقه للمرحلة القادمة، وشرح أهمية دور المدرسة في حياته.
- وضّحي لطفلك أن إكمال واجباته المدرسية أمر ملزم له، وعليه أن يتعود ويعتمد على نفسه.
- ضعي حوافز تشجيعية للطفل على تحسين مستواه الدراسي من خلال إيجاد بعض المكافآت، و لكن إنتبهي كي لا يقوم طفلك بربط إنجاز الواجب والدراسة بالمكافأة.
- لا تعاقبي طفلك بشدة عند تأخره في أدائه، بل قلَصي بقية الإمتيازات عند تدني مستواه.
- التواصل والتعاون مع المعلمين والفريق الإداري في المدرسة.
- حاولي الكشف لطفلك عن نقاط القوة والضعف التي يتمتع بها، وضرورة تحسين أدائه لتتحول مكامن الضعف إلى قوة.
- لا تعمدي إلى وضع ضغوط على طفلك بهدف تحصيل درجات عالية، ما قد يؤثر سلباً عليه ويخلق مضاعفات قد تكون نتائجها عكسية على مستوى أدائه في المدرسة، ويضعه في حالة خوف، فحياة الطفل النفسية وشعوره بالأمان مهمان جداً لتقدمه أو تأخره في الدراسة.
- إدعميه معنوياً ليحقق المزيد من التقدم، وأثني على أدائه الجيد في المدرسة.
- شجعي طفلك على طرح الأسئلة، أوجدي له شريكاً يربطه بالمدرسة كالإلتحاق بالفريق المدرسي المناسب لهوايته مثل الرياضة، الرسم، الموسيقى، التمثيل ....
- إخلقي توازناً بين الواجبات المدرسية والأنشطة الرياضية والإجتماعية، فهذا يعطي تنوعاً لحياة الطفل، ويكسبه نشاطاً ويعزز من قدراته العقلية والذهنية.
- خصّصي وقتاً معيناً لمشاهدة التلفاز، وممارسة ألعاب الفيديو والكومبيوتر.
- قومي بدعوة أصدقائه لتمضية أوقات ممتعة في المنزل في أيام العطلة بعد إتمام الواجبات المطلوبة منهم.
الأهل هم مفتاح نجاح الطفل، فتشجيعه على حب العلم أمر ضروري وحيوي له، لأنه بتشجيعه يزرعون الثقة والتصميم داخله، وهذان العاملان أكثر ما يحتاج إليهما الطفل لبذل الجهد في تحصيل العلم.