أسئلة جنسية يشعر الكثير بالحرج في سؤالها
03:59 م - الخميس 12 ديسمبر 2013
خاص الجمال - سماء هاني
1- هل يمكنني أن أتبول _عن طريق الخطأ_ على السرير أثناء الممارسة الجنسية؟
إذا كنت تعرفين أن زوجك لم يقذف بعد أو أنه يستعمل الواقي الذكري، وشعرت ببقعة بلل، فعليك شم رائحتها.
هل تشبه رائحة البول؟ إذا كان الأمر كذلك، فهذه هي إجابة سؤالك.
وفي حديثه يذكر دكتور لورين شترايخر "أستاذ مساعد أمراض النساء والتوليد في كلية الطب فاينبيرغ جامعة نورث وسترن" أنه وفي كثير من الأحيان يتبقى القليل من السوائل في المثانة بعد استخدام المرأة للحمام، وتتسبب بعض المواضع الجنسية في تسريب تلك السوائل من خلال الضغط عليها.
وفي حال ما إذا كان ذلك السائل لا رائحة له أو لزجاً، فربما تكون الدورة الشهرية، عدا ذلك وإذا كنت تسربين باستمرار، فأنت مصابة هنا بسلس البول.
وعلى أي حال فلابد من استشارة الطبيب النسائي، فهو خير من يفيدك في ذلك الأمر.
2- لماذا أقوم دائما بالضحك أو البكاء _دون سيطرة_ أثناء الجماع؟
يعد الجنس من الأمور المتعلقة بالأعصاب والمشاعر، وبعبارة أخرى فهو يعتبر أمراً مركزاً، وأن تكوني عارية مع شخص آخر يمكن أن يثير من المشاعر غير المتوقعة.
أيضا ويمكن أن يكون التفاعل العاطفي هو رد فعل ناتج عن الهرمونات، وأنت أفضل من يعلم عن نفسك، فإذا شعرت بأن هناك شيئا ليس في نصابه الصحيح، فيمكنك النظر في ذلك الأمر مع زوجك أو استشارة الطبيب المتخصص.
3- لقد أوشكت على فترة اليأس، ولكني أشعر بالجفاف كالصحراء حتى لو كنت في حالة مزاجية عالية، فما هو السبب؟؟
هناك الكثير من العوامل التي تتداخل في جعل المهبل رطبا، ولكن أي شيء يعمل على تلف مستويات الهرمونات الخاصة بك، أو يحول دون تدفق الدم في جسمك من شأنه أن يحدث الجفاف.
فهناك 5% من النساء اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل يواجهن ذلك الجفاف، ولكن لا ترغب العديد منهن في إثبات ذلك الرابط.
تشتمل العوامل الأخرى أيضا على مضادات الهيستامين والرضاعة الطبيعية والعلاج الكيميائي والتخصيب وأمراض السكري.
4- هل ينبغي القلق عندما أنزف بعد الجنس؟
إذا كان الدم فاتح اللون وحدث مرة واحدة فقط ، فقد يكون هذا مجرد نتيجة للتهيج أو الاحتكاك.
ولكن في حال تكراره وبكميات أكبر، فلابد من الذهاب إلى طبيب أمراض النساء، فقد يكون ذلك نتاجا عن الرحم أو عنقه، أو ناجما عن الإصابة بأمراض الكلاميديا أو السيلان مثلا.
5- أشم رائحة مائية عند الجماع؟
تعتبر درجة الحموضة في المهبل ما بين 3.5 إلى 4.5، مما يخلق ظروفا أفضل لتكاثر البيكتريا الجيدة.
ولكن في حالة ارتفاع الرقم الهيدروجيني إلى درجة كبيرة، لا يمكن لتلك البيكتريا أن تعيش، مما يسمح للأخرى الفاسدة أن تحل محلها، مؤدية إلى تلك الرائحة السمكية وكذلك بعض الالتهابات كالتهاب المهبل الجرثومي.
أيضا يمكن للدورة الشهرية أن تزيد من معدل درجة الحموضة، لذا ينصح الأطباء باستخدام جيل RepHresh للحفاظ على توازن تلك المستويات، واستعمال البروبيوتيك المهبلية (والتي تختلف عن البروبيوتيك المستخدم للأمعاء)، أما إذا كانت روائح ما بعض الجماع تشبه مواد الطلاء أو الكلور، فهو السائل المنوي.