بعد تسليم نفسه.. ما هي التهم التي يواجهها فضل شاكر؟

المصدر: وكالات
نشرت وكالة الأنباء اللبنانية خبر تسليم فضل شاكر لمخابرات الجيش، بعد فترة طويلة من طلب القبض عليه في العديد من الاتهامات.
وتعود محاكمة فضل شاكر لسنوات مضت، وأكثر من اتهام موجه ضده، جميعهم سقط ما عدا تهمة وحيدة وهي تبييض أموال، 130 ألف دولار، وسلب أموال الناس، وتم تبرئة أسرته منها.
أما التهم السابقة، فهي:
- تشكيل عصابة مسلحة وأعمال إرهابية، وتم الحكم فيها في عام 2020، وأصدرت المحكمة العسكرية اللبنانية حكما غيابيا بسجنه 22 عاماً مع الأشغال الشاقة.
- دعم جماعات مسلحة وتمويل الإرهاب، وترتبط هذه التهمة بقضية "أحداث عبرا" التي وقعت بين أنصار الشيخ أحمد الأسير والجيش اللبناني، مما أدى إلى حكم بالسجن 15 عاماً ضده، وتم تبرأته منها في وقت سابق، وأكد محمد فضل شاكر ومحاميته أن الفنان قد حصل على براءة من تهمة القتال ضد الجيش اللبناني في قضية أحداث عبرا منذ عام 2018.
- التهجم على دولة شقيقة وإثارة الفتن: صدر حكم بالسجن 5 سنوات في عام 2016 بتهمة المس بسمعة المؤسسة العسكرية اللبنانية من خلال مقابلة تلفزيونية.
يذكر أن أزمة فضل شاكر بدأت بدأت مع بداية ثورات الربيع العربي، بالتحديد في 2012، عندما شارك في تظاهرة نظمها أحمد الأسير في بيروت، وقرر اعتزال الغناء، وانضم لجماعات إرهابية، ظهر في فيديوهات وصور حاملا السلاح، وقتها قال إنه وجد الطريق الصحيح، وتبرأ من الغناء.
وبعدها في 2013، ووجهت إلى فضل شاكر اتهامات بعد الاشتباكات التي وقعت بين أنصار الأسير والجيش اللبناني، وألقي القبض على الأسير في 2015 وحُكم عليه بالإعدام، وبعد غياب 6 سنوات، ظهر فضل شاكر في مقابلة على قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال من منزله، وكان حليق الذقن، وصرح انه لم يشارك في معارك عبرا.
كما نفى فضل شاكر في هذا اللقاء أنه حرض على الجيش اللبناني، مشيرا إلى أن علاقته كانت سيئة جداً بالشيخ أحمد الأسير قبل حوادث عبرا، وأضاف أنه من الصعب أن يتقبله الناس في بلده، بعدما تشوهت صورته وتعرض للأذية.
وقدم فضل شاكر بعدها برنامج وثائقى بعنوان "حكاية طويلة" على قناة الجديد، وأكد أنه سيبدأ صفحة جديدة من حياته، وأنه لن يهتم بالشأن السياسي، ولن يغني في لبنان، بل هو يطمح للعيش بعيداً.