السيانتولوجي ديانة لم تنزل من السماء لكنها تدمر من في الأرض

بدأنا نسمع ونقرأ هذه الأيام عن ديانة غريبة تحمل بعض المعتقدات والممارسات التي وضعها شخص عادي يدعى "رون هوبارد"وبدأ يعمل بها ويحاول دعوة الناس إليها  منذ عام 1952، بالطبع لم نسمع عنها من قبل، لكن ما أثار اهتمامنا وفضولنا للتعرف على ماهيتها وإلى ماذا تدعو ما نراه هذه الأيام من حالات طلاق وتدمير لأسر بأكملها بسبب اعتناق رب أو ربة الأسرة لها، ومحاولة فرضها على باقي الأفراد.. فهيا نتعرف عليها بالتفصيل.. وهذا لمجرد العلم بالشيء لا الجهل به.

أخذت هذه الكلمة من الكلمة اللاتينية "scio" وتعني "المعرفة" والكلمة اليونانية "logo" وتعني "دراسة" وبذلك يكون معنى الكلمة كاملة "تعلم كيف تتعلم" أو "معرفة كيف تعرف".

 

 

يمثل الاعتقاد الأساسي لهذه الديانة أن الخبرة في هذه الحياة أو ما سبقها مسجل بالمخ كسلسلة من "الإنجرامس" وهذه الإنجرامس عبارة عن طريقة مفترضة من التشفير داخل الأنسجة العصبية توفر الأساس المادي لاستمرار الذاكرة أو ذاكرة تترك أثرا، حيث تتم إعادة إحيائها وتعزيزها بظهور مواقف مماثلة ومتكررة تسبب دائما السلوك الغير لائق للدفاع عن النفس.

 

ومن أحد أهداف السيانتولوجي هو معالجة أو تنقية المخ من هذه الإنجرامس أو السلوكيات الغير لائقة ليصبح أكثر قدرة على تقرير مصيره بنفسه، وحتى يتمكن الإنسان من محو هذه التراكمات من حاضره وماضيه عليه إطلاق الأساسيات الذاتية والروحية لديه، ويطلقون عليها كلمة "ثيتان" وهي أصل الحياة أو الحياة نفسها.

 

لديانة السيانتولوجي بعض المستشارين أو الوزراء الذين يؤدون بعض الشعائر والطقوس الدينية، ولكن وظيفتهم الرئيسية تكمن في تقديم المشورة الفردية، فهذه الديانة منظمة تنظيما محكما يبدأ من أعلى لأسفل بدائرة داخلية متماسكة ولديها العديد من المعتنقين الذين يلتزمون بها التزاما كبيرا، ومنهم بعض مشاهير العالم مثل النجم جون ترافولتا والنجم توم كروز.

 

وتملك الكنيسة العديد من المقتنيات الخاصة بها والتي كانت سببا في الصراع التاريخي بين حكومتي بريطانياو الولايات المتحدة الأمريكية.

 

تعتقد ديانة السيانتولوجي أن الإيمان بإله واحد أو بعدة آلهة شيء شخصي، ولذلك لم تقدم لمعتنقيها أي عقيدة محددة، فطبيعة المخلوق الأسمى من وجهة نظرها يظهر بصورة شخصية من خلال كل فرد عندما يصبح أكثر وعيا وإدراكا من الناحية الروحية، وهناك تكمن طاقة الحياة أو القوة بخارج الجميع وبداخلهم.

 

لا يوجد بهذه الديانة تجسيد بشري محدد لله، حيث تكمن قوة الحياة العالمية في الجميع، لأن كل البشر بناء عليها هم كائنات روحية خالدة قادرة على إدراك قريب من حالة إلهية من خلال الممارسات السيانتولوجية.

 

يعبر كل ما في الكون عن الروح الكاملة وهي شيء موجود حقيقة، حيث تستمر ظاهرة البعث حتى يواجه الفرد بوعي كل ما يتعلق بما قبل الولادة والحياة الحالية وصدماتها السابقة، وبالتالي يدرك طبيعة المرء الحقيقية وهي الروح الخالدة التي تسمو فوق كل من المادة، الطاقة، الفضاء والزمن.

 

وتحقيق هذه الحالة يمكن الروح من الهروب من دورة الميلاد والموت، للعمل بشكل مستقل عن الكون المادي لتصبح واحدة مع الله.

 

كما يؤمنون أن العالم بدأ منذ ملايين السنين وكان مسكونا بالأرواح التي كانت موجودة قبل نشأة العالم

 

يوجد الشر لأنه عبارة عن مجموعة من التجارب المؤلمة والأفعال الضارة في مرحلة ما قبل الميلاد، والحياة الحالية وحياة الماضي التي انطبعت في الذهن؛ مما يسبب رد فعل يؤدي إلى سلوك غير عقلاني، كما أن الابتعاد عن التفكير العقلاني والأفكار الغير حقيقية يمكن أن يؤدي إلى ارتكاب الأخطاء أو "الانحرافات".

 

 - تحقيق حالة أكبر من الوعي العقلي على نحو متزايد.

 

- ما قبل التنقية.

 

- التنقية الروحية.

 

- الروح العاملة وهي روح يمكنها التحكم في المادة، الطاقة، الفضاء، التفكير والحياة.

 

ويتم النظر إلى من يمارسون هذه الطقوس على أنهم مستشارون يساعدون الأخرين على تحقيق التنوير الذاتي، والتعرف على اضطرابات ماقبل المولد، والحياة الحالية والماضية، وهي العقبات التي تقف حائلا أمام السعادة والقدرة على التنوير الروحي.

 

تظهر المعاناة كجزء من حبس أو تقييد الروح داخل الكون المادي الذي نعيش به، وعندما يكون الفرد على وعي بطبيعته الروحية يمكنه في هذه الحالة فقط تحديد كل ما يعيقه داخل هذا الكون والتغلب عليه، مرتقيا بنفسه من الحالة الدنيا إلى حالة أرقى من السعادة والحرية.

 

واستنادا إلى الاعتقاد بأنه لايمكنك تحرير نفسك روحيا بدون أن تعمل على تحرير الآخرين، فقد قامت السيانتولوجي بتأسيس ودعم العديد من المنظمات من أجل تحسين الأحوال الاجتماعية، ولاسيما فيما يتعلق بقضايا تعاطي المخدرات، والجريمة، والإيذاء النفسي وسوء المعاملة من جانب الحكومة، والقانون وحقوق الإنسان، والحرية الدينية، والتعليم والأخلاق.

 

وتفضل السيانتولوجي استخدام منهجية للعلاج الروحي والعقلي عن اللجوء لوسائل العلاج التقليدية.

 

يصل عمر الروح إلى بلايين السنين لأنها تنتقل من إنسان إلى الآخر من خلال ما يسمى بالتجسد الجديد أو تناسخ الأرواح، وتعتبر مراسم التشييع السيانتولوجية بسيطة جدا وهي لصالح الحضور وليس المتوفي.

 

لا تملي السيانتولوجي على متوفيها أي معاملة خاصة لجسده بعد الموت فقد يتم دفن الجثة أو حرقها.

 

من حق معتنقي السيانتولوجي اتخاذ قرارهم الحر سواء بالتبرع بأعضائهم أو لا، ومع ذلك فهم يعتقدون أن موضوع التبرع هذا شيء مؤلم للروح بينما يعتبر إتمامه خلال الموت الإكلينيكي جائز.

 

تهتم الديانة السيانتولوجية بالاحتفالات الحياتية لأنها جزء هام في حياة البشر ولا توجد لها طقوس تعبدية محددة فليس لهم إله شخصي، لكنها تحرص على الممارسات الروحية والسعي للاستقامة الأخلاقية.

 

 - يرمز حرف A للألفة.

 

- وحرف R للحقيقة أو الواقع.

 

- وحرف C للتفاعل والتواصل.

 

- حرف الـ K يمثل المعرفة.

 

- حرف الـ R يمثل المسؤولية.

 

- حرف الـ C للتحكم.

 

- النجم الشهير توم كروز.

 

- النجم جون ترافولتا.

 

- الممثل الشهير بأدوار الإجرام والفكاهة چاسون لي.

 

- ممثلة الإغراء الأمريكية ليا ريميني.

 

- الموسيقي الأمريكي بيك هانسون.

 

- معلقة الأخبار والتليفزيون جريتا فان ساستيرين.

 

- الممثل الأمريكي داني ماسترسون.

 

- أيزال هايز الذي يعمل كموسيقي،مؤلف،مغني وممثل أمريكي.

 

- الشخصية الكرتونية بارت سمبسون. 

 

- سوني بونو الذي عمل كسياسي ومنتج وممثل بأمريكا.

 

- جيري سينفيلد وهو ممثل وكاتب أمريكي كوميدي.

 

- تشارلز مانسون وهو مجرم أمريكي شهير.