لكل امرأة أنهكتها الحياة .. افعلي ما يلي
12:04 م - الأربعاء 27 فبراير 2013
خاص الجمال - إيناس مسعود
لم تعد المرأة كما كانت في العصور السابقة إنسانة مدللة تأمر فيستجاب لكل طلباتها، تبكي فتجد من يمسح دموعها، إنما تحولت إلى آلة عصرية تقف جنبا إلى جنب مع الرجل في كل مناحي الحياة في الكفاح والعمل مما أوصلها إلى مرحلة من الإنهاك الشديد جدا وهذا عادة ينسيها نفسها تماما فتهمل صحتها وجمالها حتى تنهار تماما.
بالطبع نشكر كل امرأة على دورها الفعال في الحياة، لكن عليها أن لا تنسى أنها مخلوق رقيق بحاجة إلى بعض العناية والتدليل، لذلك هنا بعض الأشياء الضرورية التي يجب أن تتبعيها بانتظام حتى تستعيدي حيويتك وجمالك رغم ما تبذلين من جهد هذا لتتمكني من الاستمرار في العطاء والسعي.
تذكري نصيبك من إشراقة الشمس:
في هذه الأيام عندما تصلين إلى حالة من الإنهاك الذهني وذلك قبل موعد تناول الغداء، يمكن لشعاع الشمس المشرق أن يجعل بقية يومك أقل إرهاقا، ويحدث ذلك لأن أعيننا عندما يسقط عليها ضوء الشمس تنتج الغدد الصنوبرية في الدماغ هرمون السيروتونين الكيميائي وهو المسئول عن منح الإنسان شعوراً جيداً يرفع معنوياته فهو علاج ومنشط.. إنه جرعة السعادة.
كما أن فيتامين D الذي نحصل عليه عند التعرض لضوء الشمس له فوائد صحية هائلة مثل تقوية العظام، تقوية جهاز المناعة، تقليل خطر الإصابة بالسرطان، وأوضحت الدراسات والأبحاث أنه يقي المخ من الأمراض، وقد نشرت دراسة في المجلة الطبية أوضحت العلاقة بين مستويات فيتامين D في الدم والقدرات المعرفية والإدراكية لدى 858 من البالغين، وكشفت الدراسة أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 6 أعوام والذين تنخفض لديهم مستويات فيتامين D كانوا يعانون بنسبة 60% وهم الأكثر عرضة من غيرهم لانخفاض كبير في القدرة على التفكير، التعلم والذاكرة.
وسوف تحصلين على جرعة من هذا الفيتامين عندما تتعرضين لأشعة الشمس الصباحية لفترة 10 دقائق، فحاولي تناول الشاي أو قراءة مجلتك المفضلة خارج البيت أو في شرفة منزلك التي تدخلها الشمس، وتذكري أن تضعي مستحضر الوقاية من أشعة الشمس الضارة على وجهك واحرصي على كشف قدميك وذراعيك مباشرة تحت الشمس من أجل أقصى استفادة.
استمدي راحتك من حيوانك الأليف:
ربما سمعت أن حيواناتك الأليفة يمكنها تهدئة حالات المعاناة من المرض أو الإصابة وهذا صحيح بالفعل؛ فهذه المخلوقات ذات الفراء مثل الكلب أو القطة يمكنها مساعدتك فمجرد النظر إليها أو لمسها يعمل على منحك حالة من الهدوء النفسي لأن هذا يقلل ضغط الدم وهذا بناء على تصريح باحثي الدكتور أوز الذين قاموا بإجراء الأبحاث على 24 من الأشخاص الذين يتعرضون لضغوط زائدة ووجدوا أن الذين يملكون حيوانات أليفة منهم يساعدهم ذلك على خفض مستوى ضغط الدم الذي يرتفع بسبب الضغوط النفسية أو الذهنية.
اهتمي بصحة ظهرك:
تقومين بالكثير من الأشياء المجهدة لجسمك وخاصة منطقة الظهر مثل التقاط أشياء وحملها، حمل أطفالك، اتكاء أشخاص عليك وغيرها من الحركات التي تؤثر سلبا على ظهرك، وللحفاظ على صحة ظهرك ومرونته يمكنك ممارسة بعض التمرينات الآتية:
- تمرينات الضغط.
- وضع الانحناءة.
ورغم كل ذلك تشعرين بآلام ووخزات في ظهرك، حيث أوضحت دراسة نشرت في المجلات الطبية أن نوع الاسترخاء أو التدليك السويدي هو علاج فعال للجزء السفلي من الظهر وتقريبا صرح ثلثا الأشخاص الذين يخضعون للتدليك الأسبوعي لمدة 10 أسابيع أن آلام الظهر السفلى قد تحسنت بشكل ملحوظ أو انتهت تماما، بينما صرح الثلث الباقي الذي خضع للعقاقير الطبية والعلاج الطبيعي أنهم شعروا بالراحة أيضا وهذا يدل على أن التدليك والرياضة لهما قدرة أفضل على معالجة مشكلات الظهر عن العلاج التقليدي.
اسمحي لنفسك بالتحدث عنها:
عندما ينحصر تركيزك على احتياجات الآخرين فقط، وما يريدونه وما يجب أن يحصلوا عليه لحظة بلحظة يصعب عليك تذكر وقت تجلسين به وحدك تفكرين فيما تحتاجين إليه، لكن قضاء وقت مع صديقة يجعلك مجبرة على الرد عن السؤال التقليدي "كيف حالك؟" وربما تندهشين من مدى ما تبوحين به، لذلك حاولي التقرب من صديقاتك والاتصال المستمر بهن وقبول أي دعوة توجه إليك منهن لتمنحي نفسك فرصة للخروج من المنزل للترفيه.
تناولي وجبات خفيفة:
تنشغلين لدرجة أنك تنسين تناول الطعام؟ الحل لمن هم في حالتك هو تناول وجبات سريعة خفيفة من وقت لآخر مع شرب بعض المشروبات وانتبهي أن يكون كل ما تتناوليه صحياً وتجنبي تناول الطعام في فترات متأخرة من الليل، ومن الوجبات الخفيفة التي يمكنك تناولها أثناء العمل ما يلي:
- عصائر الكوكتيل.
- الزبادي.
- الجرانولا.
- المشروبات المضاف لها اللبن.
اكتبي أسوأ أيام مررت بها في صورة اسكتش كوميدي:
يفعل من حولك أشياء ويقولون كلمات تسبب لك الضيق وتوصلك لقمة التعب فحاولي دائما تحويل الموقف من شيء مستفز إلى كوميدي مضحك، هذا من خلال كتابة ما حدث لك في إطار كوميدي وسوف تضحكين على كل اللحظات التي غضبت فيها.
اذهبي مع الأوراق وليس الزهور:
تخطف الزهور لب الإنسان بألوانها الزاهية الجميلة ولكنها لا تملك القوة الشفائية التي تملكها شجرة الكافور خاصة عندما تشعرين بالبرد، فقد أوضحت الدراسات أن الرائحة الصادرة من الأوراق الخضراء تخفف الاحتقان وتنظف الجيوب الأنفية لذلك اربطي مجموعة من أوراق الكافور وعلقيها في ماسورة ستارة الحمام وابدأي في استنشاقها، وهذا لأن الحرارة الناتجة عن بخار المياه أثناء الاستحمام سوف تنشط الزيوت الأساسية بالنبات وسوف تستمر هذه الباقة لأسابيع قليلة وبعدها علقي رابطة أخرى.