03:37 م - الأحد 31 مارس 2013
33% منهن يشترين أحذية ليست من مقاساتهن وبعض النساء بتحدثن عن الحاجة إلى خزانة ملابس جديدة
«حبيبي.. اشتريت ثوبا تم تخفيض سعره بـ 33%» أو «حبيبي اشتريت (لقطة) أثناء تخفيضات الشتاء» أو «حسدتني كل زميلاتي على الحذاء الجديد المخفض» .. عبارات ترددها المرأة دائما وهي تعتقد أنها أغدقت فضلا على زوجها لأنها اشترت الحاجات مخفضة، لكن ما لا تعرفه المرأة هو أنها، ومن دون معرفة منها، تستهلك 100 ألف يورو معدلا في شراء الملابس والأحذية خلال حياتها. وطبيعي كان من الممكن شراء شقة واسعة وجميلة للعائلة بهذا السعر.
هذا في الأقل ما يقوله المختصون من معهد «فورسا» لاستطلاعات الرأي والدراسات بعد نشر دراستهم عن اختلاف عادات المرأة والرجل في الشراء والاستهلاك. وعلى أية حال، يخصص الرجل أقل من نصف هذا المبلغ لشراء الملابس والأحذية، لكنه لا يبخل على نفسه عند شراء سيارة أو كومبيوتر جديد، لكن السيارة تعيش 10 سنوات في المتوسط عند الرجل، في حين لا تعيش الموضة عند المرأة أكثر من «موسم».
وعلى أية حال، يعرف الإنسان منذ قرون عن اختلاف عادات الاستهلاك بين الرجل والمرأة، وعن اختلاف المرأة عند انتقاء الملابس عن الرجل عندما يفعل ذلك. وأي زوج لم ينتظر متذمرا لساعات بينما تجرب الزوجة الثياب الواحد بعد الآخر بلا نهاية؟ رغم كل هذه المعرفة المتراكمة، فإن إجابات النساء عن استطلاع معهد «فورسا» توفر الكثير من الطرافة عن عادات الشراء عند النساء.
يلبس الرجل ملابسه ويتهيأ للخروج منذ زمن بانتظار زوجته، في حين تنظر الزوجة، قبل كل مناسبة، في دولاب الملابس العامر بالثياب ثم تلتفت إلى زوجها متذمرة: «ليس لدي ما ألبسه للمناسبة». وهذا ما تعترف به نسبة 27 في المائة من النساء في استطلاع معهد «فورسا» المعروف.
تخصص المرأة في المتوسط 1677 يورو في السنة لشراء ملابس وأحذية الموضة (800 يورو للرجال). وتبرز هنا النساء من سن 20 - 40 سنة على غيرهن لأنهن يخصصن مبلغ 2316 يورو سنويا لشراء الملابس. يمتلئ الدولاب بالملابس مع سن خمسين سنة فتنخفض مخصصات الملابس عند المرأة إلى 1000 يورو سنويا. ولا تستخدم النساء من «طواقم» الملابس سوى 10 في المائة في هذا العمر، لكنهن غير مستعدات لتفريغ الدولاب من بعضها.
وتخصص المرأة 7 ساعات في الشهر لشراء مختلف الحاجيات، و48 ساعة في السنة منها فقط لشراء الملابس والأحذية. تحتاج المرأة إلى 21 دقيقة كي تنتقي ملابس العمل عند ذهابها إلى الوظيفة، وترتفع هذه الفترة إلى 37 دقيقة عند انتقاء ملابس الحفلات والسينما والسهرات. ونسبة 28 في المائة منهن يغيرن ملابسهن مرتين في اليوم، و17 في المائة لأكثر من مرتين في اليوم.
9 في المائة يخفين الملابس الجديدة عن عيني الزوج خشية الشجارات العائلية، خصوصا أن 10 في المائة منهن مستعدات لشراء الملابس «عفويا» دون أن يكن على استعداد مسبق لذلك. مع ملاحظة أن الشجارات الزوجية، القوية والبسيطة، تعقب 70 في المائة من جولات النساء في المحلات التجارية.
أما الحقائق التالية فسيعجز معظم الرجال عن فهمها إما لأنهم لا يعرفون بها أو لأنهم لن يصدقوها: تشتري 33 في المائة من النساء أحذية أكبر أو أصغر من مقاساتهن فقط لأن اللون أو الموديل أعجبهن. ويحاولن بعد ذلك معالجة اختلاف القياس بكل الطرق، رغم المخاطر الصحية والجسدية.
93 في المائة منهن لديهن ملابس وأحذية من ثلاثة أحجام (مقاسات) تحسبا لتغيرات الوزن، ورغم أن وزن بعضهن زاد 10 كلغم عن الوزن الأصلي. وتتعمد نسبة 33 في المائة منهن شراء ملابس أصغر من أحجامهن الحقيقية على أمل تخسيس الوزن، أو على أمل أن يكون الأمل في لبس الثوب حافزا لحمية قوية.
والناحية النفسية مهمة هنا لأن المرأة تعتقد جازمة أنها تفعل شيئا يريح وضعها النفسي من خلال الشراء. وفقط 10 في المائة منهن مستعدات لمغادرة متجر الملابس بعد 15 دقيقة فقط ودون شراء شيء، في حين أن الرجل يحتاج 15 دقيقة لشراء ما يحتاجه.
وما يزعج الرجال كثيرا، عدا الانتظار والصبر، هو أن 70 في المائة من النساء يتذكرن أين ومتى اشترين ثوبهن المفضل، لكنهن لا يتذكرن تاريخ اللقاء الغرامي الأول مع الرجل. مزعج أيضا أن تتحدث المرأة عن الحاجة إلى دولاب ملابس جديد لأن ملابس الزوج لم تترك مكانا لملابسها.
وأرفق معهد «فورسا» الدراسة بمخطط لحركة المرأة والرجل في ثلاثة متاجر كبيرة للملابس والأحذية أثناء عملية شراء ملابس داخلية. تتم عملية شراء الرجل في خط مستقيم واحد إلى أحد المتاجر، في حين تتم عملية شراء المرأة عبرة رحلة مكوكية بين المتاجر الثلاثة، تبدو كالمتاهة، أو كالخيط الذي يقود إلى الهدف في ألعاب الأحاجي. ويشتري الرجل ملابس داخلية خلال 6 دقائق وبمبلغ 25 يورو، في حين تنتهي رحلة المرأة بعد 6 ساعات وشراء حاجات مختلفة قيمتها 600 يورو.
النساء متفوقات في الشراء على الإنترنت أيضا
تفوقت سوق الإنترنت خلال أعياد الميلاد 2012 - 2013 لأول مرة على السوق التقليدية أثناء شراء الهدايا. ويكشف موقع «e-commerc.flat3.0» أن النساء لم يتخلفن عن الرجال في استغلال السوق الإلكترونية، بل إنهن يتفوقن كثيرا على الرجال في طلب السلع من خارج ألمانيا.
فالرجال والنساء متساوون هنا من ناحية شراء الكتب والأسطوانات وغيرها عموما، لكن الرجال يتفوقون من خلال شراء الأجهزة الإلكترونية تاركين للنساء التفوق في مجال الملابس والأحذية والعطور. أما في طلب السلع من خارج ألمانيا، فإن النساء يشكلن 72 في المائة من المشترين، وتصل نسبتهن إلى 71 في المائة في الشراء من الكاتالوغات.
يقرأ الرجال عن عروض البيع في الكومبيوتر عموما، في حين تسمع النساء بهذه العروض من الصديقات أو من الإعلانات التلفزيونية. وتشكل النساء من سن 20 - 40 سنة نسبة 72 في المائة من الزبونات على الإنترنت، وهن عموما من مستوى تعليمي أفضل من غيرهن.
وكالمعتاد، تركز النساء عند الشراء من الإنترنت على الموضة واللون ومن ثم على سرعة التسليم، في حين يبحث الرجال عن النوعية والسعر. وتفضل النساء طلب صبغ الشعر وكريمات ومساحيق الوجه على الإنترنت، ربما بسبب الخجل، في حين يفضل الرجال طلب السلع الجنسية على الإنترنت، ربما للأسباب نفسها.
الباحث هانز جورج هويزل، من برلين، درس عادات وتصرفات النساء والرجال، الراغبين في ممارسة الرياضة، عند الشراء من محلات بيع الملابس الرياضية، وتوصل إلى أن المرأة تتجه مباشرة إلى قسم الملابس، في حين يتوجه الرجل إلى قسم الأحذية. وفي حين ينهمك الرجل في البحث عن حذاء مريح وجيد، تنهمك المرأة في انتقاء الألوان والموضة ذات الإيحاء الجنسي.
ويقول تاجر السيارات آندرياس كونيرت إن الرجل، عند شراء سيارة، يسأل عن استهلاك البنزين، وعن حجم المحرك، وينظر تحت السيارة، ويكشف على المحرك، إلا أن المرأة تهتم بلون السيارة وحجمها، وراحة المقاعد ثم تكبس على الأزرار كافة أمامها للتجربة.
نصيحة أخيرة من معهد «فورسا» الألماني إلى كل الرجال: «لا ترافقوا الزوجة عن التبضع، بل أرسلوا صديقتها معها، أو اجعلوا الأطفال يرافقونها.. إذ أشارت دراسة أجريت في الولايات المتحدة إلى أن المرأة تستغرق وقتا طويلا في شراء الملابس عندما يرافقها زوجها، لكنها تختصر الكثير من الوقت عندما يكون الأطفال معها، أو عندما تكون معها صديقة (نقّادة)». لا يوفق بعض المشاهير، في كثيرن الأحيان، في إختياراتهم سواء على صعيد الأزياء والإكسسوارات أو قصّات الشعر أو الأوشام التي يقررون الظهور بها بعد رسمها على مناطق مختلفة من أجسامهم كشكل من أشكال الموضة. حيث يمكن أن لا تخدم نجوميتهم ابداً وتجعلهم في محل إنتقادات كبيرة من قبل الصحافة وعبر مواقع التواصل الإجتماعي. إليكم قائمة من مجموعة صور تُظهر إختيارات بعض النجوم والنجمات غير الموفقة على صعيد تلك الأوشام التي ظهروا بها وإلتقطتها كاميرات المصورين:
ليندساي لوهن: وشم مثلث أحمر على ذراعها الأيمن من الداخل وأسفله عبارة تقول " What dreams may come".
سكارليت جوناسون: وشم من الحبر مزدان بنجوم ومكون من كلمتين هما "Lucky you".
إيفا لونغوريا: وشم بتاريخ زفافها وضعته على رسغ يدها اليمنى من الداخل.
أنجلينا جولي: وشم التنين وإسم زوجها السابق بيلي بوب، وهو الوشم الذي أزالته عقب إنفصالها عنه.
نيكول ريتشي: وشم لكلمة " Virgin" على رسغ يدها اليمنى من الداخل.
ميلاني غريفيث: وشم وضعته بإسم زوجها "أنطونيو بانديراس" بخط زخرفي في داخل قلب.
مايك تايسون: وشم مميز وشهير حول عينه اليسرى، وهو الوشم الذي قام بسببه واضعه وهو فنان وشم أميركي بمقاضاة شركة وارنر بروس، المنتجة للجزء الثاني من فيلم " The Hangover" لإستخدامها هذا الوشم من دون الرجوع إليه.
ميلاني سي: وهي مشهورة بأوشامها غير الملائمة وغريبة الشكل.
ميل بي: الوشم الذي دقته على ذراعها الأيمن وجاء بارزاً.
الممثلة مينا سوفاري: التي تميل لدق وشم عبارة عن ثلاث كلمات هي "Word, Sound, Power" أسفل صورة لوجه أسد تبدو عليه ملامح الشراسة.
شيريل كول: وشم على شكل فراشة أسفل ظهرها. وذلك في الوقت الذي تظهر فيه النجمة عدداً قليلاً من الشعارات الأخرى على جسدها، وبالأخص وشم الشخصية الكارتونية تويتي بي.
أماندا سيفرايد: وشم كلمة " Minge" المكتوبة يدوياً بخط صغير على وجه قدمها اليسرى.
مُحكمِّة برنامج إكس فاكتور توليزا: التي ظهرت بوشم " The Female Boss" على ذراعها الأيمن.
الممثلة كريستينا ريتشي: التي أثارت الحيرة بذلك الوشم الذي دقته على ظهرها ولم يتحدد ما إن كان أسداً أو شبحاً أو سحابة من السحب التي تسبح عالية في السماء.
صوفي اليس بيكستور: التي دقت كلمة "Family" كوشم بداخل قلب على ذراعها الأيمن.
سارة هاردينغ: التي إختارت الظهور بوشم يقول " Don't be Bitter – Glitter".
ميغان فوكس: التي وضعت وشماً محيراً يقول " We will all laugh at gilded butterflies" على ظهرها.
سامانثا كاميرون: وشم على شكل دولفين صغير عند كعب قدمها اليمنى.
أما في عالمنا العربي فأن أغرب وشم هو الخاص بمايا دياب، حيث غطت جسدها بالكامل بالوشم