أروى جودة : "The Voice" إضافة لى .. وحياتى الشخصية خط أحمر

فنانة مصرية رسمت لها شكلاً فى الدراما.. عشقها الجمهور فى مسلسل "المواطن إكس" مما شجع المخرجين لأن تكون معهم فى مسلسلين فى رمضان الماضى كانا من أهم المسلسلات.. "خطوط حمرا" و "نابليون والمحروسة"، قدمت "ذا فويس" لتثبت بأن لديها موهبة أخرى كمذيعة.. وعن كل الكواليس فى المسلسلات و "ذا فويس" كان لنا حوار من القلب مع "أروى جودة". 

"نابليون والمحروسة" كان بالصدفة حيث جمعني لقاء مع الأستاذ "شوقى الماجرى" وطلب من شخص أن يعطينى السيناريو الخاص بالمسلسل وقال "أعطوها ورد" ولم أفهم معنى الجملة إلا عندما أعطونى السيناريو، وبالطبع أعجبتنى الشخصية جدا وفريق العمل وعلى رأسهم المخرج العالمى "شوقى الماجرى".

أما بالنسبة لـ "خطوط حمرا" ففوجئت باتصال من رقم وشخص يرد ليعرفنى بنفسه أنه أحمد السقا وأنه تعامل معى من قبل فى فيلم "على جنب يا أسطى"، وطبعا جاوبت: "ومن لا يعرفك" وطلب منى أن أقوم بالمشاركة فى المسلسل وفعلا تقابلنا وشرح الدور وقال بأننى سأتزوجه فى المسلسل وبالطبع وافقت.. أحمد السقا يعود بعد غياب طويل عن الشاشة المصرية وجمهور كبير فى انتظاره.

سأبدأ بشخصية "إيمان فهمى" .. شخصية طيبة وطبيعية إلى حد كبير وأنا لم أقتنع بوجود مثل هؤلاء الأشخاص ولكنى حاولت جاهدة عمله؛ فهى فتاة من العصر الذى نعيش فيه ولذلك أى خطأ فى ملامحها سيكون ملحوظاً، ولذلك ساعدنى المخرج المتميز "أحمد شوقى" والنجم "أحمد السقا" والحمد لله إيمان أحبها الجمهور وتفاعل معها.

أما بالنسبة لـ "ورد الشام" فكانت أصعب؛ حيث إنها كانت فى فترة زمنية قديمة، وكنت أحاول رسم شخصيتها مثلا باستعمالى لزيوت بدلاً من البرفان؛ فقد كنت أضع زيت العود أو زيت الياسمين حتى أخرج عن الزمن الحالى بشكل يجعل المشاهد يصدقنى، كما كنت أحاول أن أحذر من التكلم بالطريقة الحالية وبالطبع المبدع "شوقى الماجرى" لم يترك تفصيله واحدة تخرج منه.

ولأننى كنت أصور الشخصيتين فى وقت واحد كان لدى بعض العادات التى لا يمكن أن أغيرها لأفصل بينهما ذكرت منهم العطور والزيوت، وكان لكل منهما موسيقى كنت أسمعها حينما أتنقل بالسيارة لأماكن تصوير كل منهما.

بالتاكيد أنا سعيدة بذلك لأنه منذ دخولى إلى الفن وقد تم حصرى فى أدوار معينة، وأنا لدى قدرة على التغير ولدى الكثير لأقدمه.. وأنا بطبعى أحب التجديد والتغيير. 

فى الحقيقة لا.. ولكن الحمد لله أن الجمهور تفاعل مع "إيمان"، ولكن عندما كنت أتلقى ردود فعل من الجمهور فى الشارع كنت أشعر بالسعادة والحمد لله لأن الجمهور هو الترمومتر الحقيقى لنجاح الفنان وأنا أشكرهم جدا لأنهم دائما يدعموننى ويقفون إلى جوارى.

بالتأكيد الجمهور شعر بأننى من الممكن أن أكون مثل أخته وبنته، على عكس معظم الأعمال التى قمت بها من قبل، فكلما تقترب الأدوار من الطبقة العريضة للجمهور كلما زادت شعبيتك لأنك تكون جزءاً منهم تتكلم عن مشاكلهم، وأن أظهر مع "أحمد السقا" بعد غياب عن الشاشة فذلك -بدون شك- نقلة كبيرة

بالتأكيد حالفنى الحظ .. فأستاذى "شوقى الماجرى" لديه من الخبرة والتكنيك لإظهار مواهب الفنان الذى أمامه ويحدث هذا بكل سلاسة وهدوء، يستطيع تنفيذ ما يريده ويجعل كل فنان يخرج ما بداخله وهو سعيد جدا بذلك. أما أحمد السقا فهو كما وصفت لكِ نجم له جمهوره الذى ينتظره ويحبه، وأنا على المستوى الشخصى أحب أحمد كأخ فتخيلى أنه مهتم بكل من هم حوله فى المسلسل.

 

عندما أقوم بقراءة أى سيناريو يعرض على وتستفزنى الشخصية وأشعر بها، أبدأ فى الإلمام بجوانب الشخصية ولم أفكر يوما أن أقبل دوراً لكثرة عدد مشاهده، ولكن الدور وتأثيره فى الدراما وملامح الشخصية من عوامل اختيارى له.

بالتأكيد والدى ووالدتى وبعض من أصدقائى المقربين، ولكن فى النهاية كما ذكرت فى السابق الدور وانجذابى له هو من يحدد أولا وأخيرا.

فى البداية تلقيت اتصالا من إدارة قناة mbc  وعرضوا على المشاركة فى تقديم حلقات العروض المباشرة مع زميلى "محمد كريم"، وبالطبع وافقت لأنه برنامج ذاع صيته فى كل الوطن العربى وحقق نجاحاً كبيرا جدا ويتضمن فريق تحكيم من أكبر نجوم الغناء فى الوطن العربى.

لقد كانوا على حق جدا وذلك بسبب ضيق الوقت والتحضيرات والاستعداد للسفر مما جعلنى لم أستطع الإلمام بكل جوانب المتسابقين، ولم يضايقنى هذا النقد بسبب أنهم جمهورى الذى يحبنى .. وأشادوا بأدائى بعد ذلك فى الحلقات التى تليها.

أتمنى بالتأكيد خوض العمل المسرحى، ولكن المسرح له رهبة كبيرة ويحتاج صبرا وطول بال؛ حيث يقف الممثل سنة أو أكثر على المسرح بارتباط يومى، والمرهب أكثر هو أن المسرح له رد فعل مباشر فى نفس اللحظة، وفى النهاية أتمنى أن أجد النص الذى يدفعنى لخوض هذه التجربة.

بالتأكيد حياتى الشخصية خط أحمر لا يمكن لأحد اقتحامه .. وأيضا الكذب. 

أحب الهدوء، مخلصة لأصدقائى، وأعشق السفر.

أنا مثل أى فتاة أتمنى الارتباط بشخص طيب ودمه خفيف يحب الموسيقى أو التمثيل ليكون بيننا شىء مشترك. 

أحب الرقص خصوصا التانجو والصلصا، أعشق الشوبنج وأحب الموسيقى وآخذ كورسات فيها.

الأزرق بكل درجاته، والأسود فهو لونى المفضل، والأبيض والبينك.

أعتقد البنى ولكن ليس إلى درجة عدم ارتدائه.

أتمنى لهم عاماً جديداً سعيداً، وأن يتم استقرار الأوضاع فى مصر والوطن العربى.