يمنية في الـ (65) تعيد حفل زفافها "انتقاما" لكرامتها
أثبتت سيدة يمنية أن طول الزمن لا يقف عائقا أمام رغباتها، حيث أعادت اليمينية حفلة زفافها بعد مضي 45 عاما على زواجها بعد أن شعرت بالإهانة من كلام نساء عن تواضع مستوى "زفتها"، فيما رزقت التونسية بطفل بعد علاج من العقم دام 21 عاما.
وفي التفاصيل، وفي واحدة من أغرب الحكايات الزوجية وتقاليد الزفاف في اليمن سجلت امرأة يمنية مسنة من مديرية الحيمة سابقة هي الأولى من نوعها عندما غادرت منزل زوجها حانقة للمرة الأولى منذ زواجهما واشترطت كي تعود اليه أن تزف من جديد.
ونقلت صحيفة الثورة اليمنية عن أحد أهالي مديرية همدان بمحافظة صنعاء أن قريبا له اضطرلأن يستقبل من جديد زوجته البالغة 65 عاما في موكب حاشد بعد أن كانت قد غادرت منزله حانقة إثر حديث ذكريات دار في أحد مجالس نساء أهله وانتهى بتلقيها تعليقا ساخرا على ضآلة عدد أفراد موكب زفها اليهم قبل 45 عاما فاعتبرته إهانة لها وتقليلا من شأنها وقومها واشترطت رد اعتبارها بزفافها من جديد في موكب يليق بها وبأهلها. لكن الأهل الذين ناصروا ابنتهم قرروا بالفعل تنفيذ شرطها لإرضائها فاعدوا موكبا لائقا لزفها.
وبحسب صحيفة السياسة الكويتية فإنه بعد أن كان عدد الأشخاص في زفافها الأول لا يتجاوز الثمانية أفراد هم جدها ووالدها وعمها وخالها وأشقاؤها جاء زفافها الثاني وقد تناسل هؤلاء فصاروا جموعا مؤلفة من 150 فردا فاجأوا أهل الزوج الذين ما كان منهم بحكم العرف القبلي إلا أن استقبلوهم بالطقوس التقليدية ذاتها.
والطريف أن أهل الزوجة وبغية تلقين أصهارهم أهل الزوج درسا لا ينسى في قدر ومكانة ابنتهم كانوا قد قرروا أ يضا تمديد استضافتهم وبدلا من نصف يوم كما هي العادة حلوا ضيوفا ثلاثة أيام شاملة المبيت والذبائح والقات مما جاوزت نفقاته 5200 دولار تحملها أهالي الزوج وأبناء قريته.
غير أن الأطرف من هذا أن الزوجة الجدة التي لم تشعر وهي تزف للمرة الثانية بذات مشاعر خجل العروس ورهبتها الأعتيادية من وصول مكان لا تنتمي اليه ولا تعرف فيه أحدا في الغالب، بل كانت هذه المرة سعيدة وفخورة جدا لما اعتبرته تشريفا ورد اعتبار منصفا أقر به جميع من كانوا في مقدمة مستقبلي موكب زفافها هذه المرة بمن فيهم أبناؤها الذين يبلغ عمر أكبرهم 44 عاما.