قرأت مقالا عن تمارين «كيجل» للرجال وأنها مفيدة للتحكم في التبول وممارسة العملية الجنسية، هل هذا صحيح؟

هذا ملخص رسالتك التي عرضت فيها المقالة التي تحدثت عن تمارين «كيجل» للرجل وأنها مفيدة. والكلام بالعموم فيها صحيح وأن تمارين «كيجل» ليست خاصة بالنساء. وللتوضيح، فإن تمارين «كيجل» هي تمارين لتقوية عضلات أسفل الحوض، وهي التي من مهامها تقوية عمل التحكم في الإخراج من المثانة وإخراج الفضلات، كما تقوي عضلات تلك المنطقة أداء الرجل خلال العملية الجنسية.


ولاحظ معي أن هناك عدة عوامل تضعف عضلات أسفل الحوض، وقد يعاني منها الرجال والنساء على السواء، مما يؤدي إلى ضعف التحكم في التبول أو عدم النجاح في إفراغ محتويات المثانة من البول أو محتويات المستقيم من الفضلات، وربما أيضا التسبب في ضعف الانتصاب.

وأحدنا يشعر بالعضلات المكونة لأسفل الحوض من خلال استخدام الواحد منا لها خلال ظروف معينة، وتحديدا خلال التوقف عن التبول بعد البدء فيه، أي حبس جريان البول بعد البدء في إخراج البول، أو من خلال العضلات التي يستخدمها أحدنا لمنع إخراج غازات البطن.

وهذه العضلات التي تستخدمها للقيام بهاتين العمليتين هي العضلات المقصودة، وعند شد هذه العضلات فإننا نحس بها. وبعد هذه المعرفة، يقوم المرء بالتبول الكامل لإفراغ المثانة تماما، ويستلقي على ظهره مع ثني الركبتين وانفراجهما. ثم قم بشد تلك العضلات المكونة لأسفل الحوض وحافظ على هذا الشد لبضع ثوان، ثم استرخِ.

وكرر هذا التمرين البسيط دون إجهاد بضع مرات. ثم بعد فترة من أداء هذا التمرين مستلقيا على ظهرك، ابدأ بممارسته وأنت جالس، ثم بعد فترة مارس التمرين وأنت تمشي. والمطلوب تكرار هذا التمرين، المكون من ثلاث مرات للشد والاسترخاء، نحو عشر مرات في اليوم. وهو ما لا يستغرق على الأكثر خمس دقائق. وستتم ملاحظة الاستفادة بعد نحو ستة أسابيع، وتصبح هناك ممارسة يومية للتمارين البسيطة تلك.