شقيقتي لديها شحوم في الكبد، وتضخم فيها، ولديها ارتفاع في الكولسترول .. هل من علاجات شعبية أو دوائية للحالة؟ وهل الثوم مفيد لخفض الكولسترول؟
لم تذكري لي عمر شقيقتك ولا ما إذا كانت لديها أمراض أخرى، إضافة إلى ارتفاع الكولسترول وشحوم الكبد. وتحديدا هل لديها مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض شرايين القلب.
تعالج شحوم الكبد بهدف إزالة تلك الكميات المترسبة من الشحوم عن أنسجة الكبد. وتحمي إزالة الشحوم هذه، الكبد من حصول الالتهابات فيها. وفي السابق لم يكن الأطباء يهتمون بهذا الأمر، ولكن في السنوات القليلة الماضية تبين أن ترك هذه الشحوم دون إزالة قد يثير تفاعلات التهابات أنسجة الكبد، ولذا يهتم الأطباء بهذا الأمر.
يتطلب العلاج خفض وزن الجسم، للوصول به إلى المعدلات الطبيعية. ويتطلب، أيضا، الاهتمام بحمية غذائية منخفضة الاحتواء على الدهون والكولسترول. ويتطلب ثالثا تناول الأدوية التي يصفها الطبيب المعالج لخفض نسبة الكولسترول ونسبة الدهون الثلاثية في الدم. ويتطلب رابعا الاستمرار في المتابعة الطبية مع الطبيب لإجراء تحاليل الدم للكولسترول والدهون ولإنزيمات الكبد ووظائفها وإجراء تصوير الكبد بالأشعة الصوتية، في فترات متباعدة.
بالنسبة لفائدة الشاي الأخضر في خفض وزن الجسم وفي خفض الكولسترول، فإن هناك مؤشرات علمية إيجابية تدعم احتمال ذلك. ولكن لا توجد أدلة علمية جازمة بفائدته في هذين الأمرين. هذا بخلاف الثوم الذي لم يثبت أنه مفيد لخفض الكولسترول، وسوف أتحدث في الأسابيع المقبلة عن الثوم وعلاقته بالكولسترول في مقال مستقل.