أصبت بالتهاب الكبد الفيروسي، ولدي ارتفاع في الكولسترول. والطبيب وصف لي عقار «زوكور»، وذكر لي أن عليَّ متابعة أنزيمات الكبد لملاحظة حصول أي ارتفاع فيها نتيجة لهذا العقار. أنا متردد في تناوله خوفا على ا
اطلعت من من خلال رسالتك، على نتائج تحليل الكولسترول والدهون وتحليل وظائف الكبد وأنزيماته.
وعلينا ملاحظة أن ارتفاع الكولسترول يتطلب العمل على خفضه ضمن المعدلات الطبيعية الخاصة بكل إنسان والأمراض الأخرى التي قد تكون لديه.
والخفض يتم من خلال عدة مسارات، أولها تناول الغذاء الصحي قليل المحتوى بالدهون والكولسترول، والغني بالخضراوات والفواكه والألياف.
وثانيها ممارسة أنشطة يومية ذات طابع صحي، مثل القيام بالجهد الرياضي البدني، وحفظ وزن الجسم ضمن المعدل الطبيعي والامتناع عن التدخين، والامتناع التام عن تناول الكحول، والبعد عن التوتر والضغوطات النفسية.
والمسار الثالث هو تناول أدوية خفض الكولسترول، التي منها عقار «زوكور»، ما تجب متابعته أثناء فترة تناول هذا العقار هو أمران.
الأول مدى الاستجابة لجرعة الدواء في تحقيق الخفض المرجو لنسبة الكولسترول.
والثاني الاكتشاف المبكر لأي آثار جانبية لهذا الدواء على العضلات وعلى الكبد. وهو ما يتم من خلال تحليل الدم لأنزيمات الكبد في فترات متعاقبة يحددها لك الطبيب. أي بعد شهر من البدء، ثم بعد ثلاثة أشهر، ثم كل ستة أشهر.
وفي حالات من لديهم بالأصل اضطرابات في أنزيمات الكبد، قد يحدد الطبيب فترات زمنية مغايرة رغبة في دقة المتابعة.
بالنسبة لتناولك لعقار «زوكور»، فإن مستوى الاضطرابات في أنزيمات الكبد لا يمنعك من تناول هذا العقار، وهذا ما نصحك به طبيبك.
وهناك الألوف من مرضى التهاب الكبد، الذين لديهم ارتفاع في الكولسترول، يتناولون هذا العقار أو غيره من مجموعة أدوية «ستاتين» لخفض الكولسترول.
المهم أن تكون درجة الالتهاب في الكبد منخفضة، وأن يتم إجراء فحوصات الكبد والكولسترول.