لدي شحوم في الكبد مع اضطراب إنزيمات الكبد وارتفاع في الكولسترول، وقد وصف الطبيب دواء «ليبيتور» لخفض الكولسترول، وطلب مني تحليل وظائف الكبد بعد شهر وثلاثة أشهر من بدء العلاج، فهل هذا يضر الكبد؟

دواء «ليبيتور» أحد أفضل الأدوية لعلاج ارتفاع الكولسترول، وفي حالات زيادة تراكم الشحوم في الكبد، يجب خفض وزن الجسم وخفض الارتفاع في نسبة الكولسترول في الجسم.


وأحد أهم الآثار الجانبية لهذا الدواء هو اضطراب وظائف الكبد وارتفاع إنزيماته. وهو ما يتطلب تكرار إجراء تحليل وظائف الكبد.

ومع هذا، فإن من المناسب تناول هذا العقار، ولكن حينما يكون هناك ارتفاع طفيف أو متوسط في نسبة إنزيمات الكبد.

والذي أنصحك به هو متابعة حالتك مع طبيبك عن كثب، ووفق ما ينصحك به في جوانب إجراء التحاليل لوظائف الكبد وللكولسترول والأشعة الخاصة بمتابعة تراكم الشحوم في الكبد.

أما بالنسبة لاحتمالات تسبب هذا الدواء في الاكتئاب أو في تدني القدرات الجنسية، فإن ذلك في الغالب غير صحيح.