ركبتي تُؤلمني، وراجعت الطبيب الذي شخّص بأن لدي قطعا في الرباط الصليبي، مع العلم أن عمري 28 سنة وعملي مكتبي، ما أعلمه أنه يُصيب الرجال، ولا أذكر أنني تعرضت لإصابة شديدة. بما تنصح خاصة أن الطبيب يقترح ا
ليس من الغريب أن تُصاب المرأة بقطع الرباط الصليبي ، بل الحقيقة أن إصابات قطع الرباط الصليبي لدى الإناث تبلغ عشرة أضعاف ما هو لدى الذكور.
وأسباب ذلك قد تكون مرتبطة بالهورمونات الأنثوية التي تُضعف قوة الأربطة في المفاصل ، أو مرتبطة بأن حجم المفصل والأربطة فيه صغيرة نسبياً لدى الإناث.
وهو عاملان يجعلان من السهل الحصول على الأربطة أكثر من أي حركة أي حركة سريعة أو مفاجئة في حركة دوران مفصل الركبة. وبالتالي فإن بناء عضلات قوية نسبياً لدى المرأة مهم للتغلب على الضعف في بنية المفاصل ، خاصة مع زيادة الوزن.
قرار العملية مرتبط بطبيعة الإصابة ومدى تأثيرها على قدرات استخدام مفصل الركبة. بمعنى أن تمارس تمارين بأنها تمقاؤها وممارسة أخرى كي المرء المُصاب بقطع الرباط الصليبي من استخدام مفصل الركبة في أنشطة حياته اليومية دون أي فقد للتوازن أو أي مشاكل في الركبة ، أي دون الحاجة إلى الجراحة.
أما العلاج الجراحي للرباط الصليبي فهو يستخدم استخدام أقوى للمفصل ، أي كما هو مطلوب من اللاعبين أو منْ أعمالهم يتطلب منهم الحركة القوية والمتمكنة للركبة.