ساعات «John-Isaac» .. دقة الجوهر مع أناقة المظهر

دقات عصرية في تصاميم شابة فهي ساعات لا تقل تعقيدا عن أفخم الساعات السويسرية بتصاميم شابة
دقات عصرية في تصاميم شابة فهي ساعات لا تقل تعقيدا عن أفخم الساعات السويسرية بتصاميم شابة

قصة جون إيزاك، قصة نجاح بكل المقاييس، فهو شاب في أوائل الثلاثينات من العمر، ومع ذلك أصبح اسمه في عالم الساعات السويسرية مثل نار على علم في كل أنحاء العالم.


انطلق جون من فكرة مبتكرة أكدت أنه يفهم السوق من جهة، وأبناء جيله من الشباب الذين يحلمون بساعات تتضمن كل معاني الفخامة والدقة، لكن بأسعار مقدور عليها، من جهة ثانية.

فقد ركز في البداية على إعادة صياغة ساعات «فينتاج» من ماركات عالمية، مثل «روليكس»، بتصاميم خاصة، سرعان ما عرفت النجاح لدى العارفين، لأنها كانت تتضمن في علبها الـ«فينتاج» تقنيات عالية جدا، وتعقيدات يمكن أن تكلف آلاف الدولارات في حال لو اشتروها من الدار الصانعة.

بيد أن الأمر لم يدم طويلا، لأن الشركات العريقة التي كانت تبارك عمله معها، بدأت ترى في نجاحه تضاربا مع مصلحتها، خصوصا في أسواق الشرق الأقصى.

وجاء الانفصال في عام 2006 وعمره لا يتعدى الـ27 عاما، وحينها قرر أن يقود تجربة صنع الساعات بنفسه والبدء في صنعها من الصفر، مصرا على أن تأتي بكل المقومات السويسرية المعروفة في أشهر وأعتى شركات الساعات، لكن بتصاميم تخاطب الشباب، وبالفعل عرفت إقبالا من قبل الطبقات العارفة بتقنيات الساعات المتطورة وتعقيداتها العالية، مجموعته الجديدة، كما يقول، تحمل عشقه للساعات السويسرية العالية التقنية والدقة، وتطلعاته كشاب يحلم بساعة أنيقة: «لقد طرحت ساعات للجيل الجديد، ساعات حلمت بها شخصيا في يوم من الأيام، وعلى الرغم من أنها متجذرة في عمق التقاليد الخاصة بصناعة الساعات السويسرية، فإنها في الوقت ذاته عصرية بكل المقاييس؛ كونها لم تورث من أب أو جد يجعلها غير مثقلة بالماضي والذكريات، بل أكثر تعبيرا عن شخصية صاحبها وروحه الشابة وتطلعاته وأسلوبه».

حياة الشاب جون إيزاك مثيرة مثل ساعاته، فمنذ أن فتح عيونه على العالم وهو يتنفس الساعات، بحكم أن جده كان خبيرا في الرسم على المينا، وهو الذي زرع فيه حب الساعات.

الحفيد بدوره درس فن الرسم على المينا في بداية حياته، قبل أن يتغير مساره ويتجه إلى التصميم مع ماركات سويسرية عالمية لمدة خمس سنوات تعلم فيها الكثير، كما يقول، مما شجعه على إطلاق ماركته الخاصة.

ويعترف بأنه عندما انتقل إلى التصميم لم يكن يعرف الكثير: «فرغم أن عالم الساعات السويسرية كان كل حياتي، فإنني كنت أجهل الكثير حول التفاصيل الدقيقة التي تستعمل لإبداع هذه التحف».

لهذا شعر بأنه محظوظ جدا لحصوله على فرص مع شركات معروفة تعلم منها، قبل أن تأتيه الفرصة ويؤسس شركته الخاصة بساعات تحمل اسمه، لا تقل دقة وعصرية وعملية.

العملية تتجلى في أنها موجهة لكل المناسبات والأوقات، والعصرية لأنها تخاطب جيل الشباب حتى في طريقة تسويقها عبر الإنترنت.