نيكول كيدمان تصرح " أفكر في الاعتزال والإنجاب مرة أخرى"

نيكول كيدمان "الحياة بها الكثير من الأشياء الأخرى غير التمثيل"
نيكول كيدمان "الحياة بها الكثير من الأشياء الأخرى غير التمثيل"

أشارت نجمة هوليوود الشهيرة نيكول كيدمان إلى إمكانية أن تنهي حياتها المهنية، مؤكدة أن "الحياة بها الكثير من الأشياء الأخرى غير التمثيل".


وقالت الممثلة الأسترالية -اليوم الثلاثاء، في سيدني، أثناء حضورها العرض الأول لأحدث أفلامها الذي يحمل اسم "أستراليا" (AUSTRALIA)- "لا أعرف بالتحديد ماذا سيحدث بالنسبة لمستقبلي كممثلة".

وتعيش كيدمان مع زوجها المغني الأسترالي كيث أربان في ناشفيل بالولايات المتحدة. وحققت الممثلة الحسناء -41 عاما- مؤخرا رغبتها في الأمومة بعد سنوات طويلة، إذ أنجبت من أربان الصيف الماضي ابنتها صنداي روز وعمرها الآن 4 أشهر.

ولنيكول كيدمان طفلان آخران تبنتهما أثناء زواجها الأول من نجم هوليوود توم كروز، وحول إمكانية أن تفكر في إنجاب المزيد من الأطفال قالت كيدمان "حظيت ببعض الفرص العظيمة، وربما أختار فقط أن أنجب المزيد من الأطفال".

وكانت كيدمان قالت في تصريحات لصحيفة "يو إس إيه توداي" الأسبوع الماضي إنها مصممة على إنجاح زواجها الحالي. والتقت كيدمان بالمغني أربان في لوس أنجليس مطلع عام 2005، وتزوجته بعد 18 شهرا من هذا التاريخ.

ضعف الإيرادات
وأصبحت كيدمان، التي فازت بجائزة الأوسكار عن قيامها بدور الكاتبة فرجينيا وولف في فيلم (الساعات) (The Hours) عام 2002 واحدة من أكبر نجمات مدينة صناعة السينما الأمريكية هوليوود، لكن فشلت جميع أفلامها في السنوات الأخيرة والتي تشمل (الميلاد) (Birth) و(المترجمة) (The Interpreter) و(الفراء) (Fur) و(الغزو) (The Invasion) و(مارجوت في حفل الزفاف) (At The Wedding Margot) في تحقيق إيرادات، واعترفت كيدمان بدورها بأن بعضا من أفلامها الأخيرة لم تحقق نجاحا كبيرا، وقالت "لدي نوع من التذوق غير مألوف وأحيانا يكون متماشيا مع الاتجاه السائد وكثيرا من المرات لا يفعل".

أما فيلمها الأخير "أستراليا" فهو ملحمي يهدف إلى تقديم القارة الوعرة وتاريخها وسكانها الأصليين، ويوصف هذا الفيلم بأنه الأكثر تكلفة في تاريخ أستراليا، ويستغرق عرضه ساعتين و40 دقيقة أثناء الحرب العالمية الثانية، وتم تصويره في أستراليا.

وتشير تقارير إلى أن الفيلم كلف شركتي الإنتاج السينمائي "نيوز كوربس" و"تونتييث سينشري فوكس" نحو 130 مليون دولار أمريكي.

ويروي الفيلم قصة امرأة أرستقراطية إنجليزية تقوم بدورها كيدمان تسافر إلى أستراليا، وتنضم إلى أحد الرعاة، ويقوم بدوره جاكمان وطفل من السكان الأصليين في قيادة قطيع من الماشية عبر جميع أنحاء أستراليا، ثم تقع في حب الراعي أثناء الطريق.

ويركز الفيلم أيضا على "الجيل المسروق" الذي يمثل عشرات الآلاف من أطفال السكان الأصليين، الذين أخذوا من عائلاتهم لتربيتهم على يد السكان البيض.