«زاغلياني» Zagliani تطرح حقائب يد مشدودة بالبوتوكس

«زاغلياني» Zagliani اسم معروف في عالم الجلود، وبالذات حقائب اليد المصنوعة من جلد التمساح. فالدار شهدت بدايتها منذ عشرات السنين، بالضبط منذ بداية الثلاثينات من القرن الماضي على يد برونا زاغلياني، التي كانت تؤمن بأن استمرار دارها وازدهار تجارتها يعني استمرارها في مواكبة تطورات العصر وقراءة ما تحتاجه الأنيقات، ومن هنا كان اهتمامها منصبا على هذه الجلود الفاخرة والنادرة.


قد يقول البعض منكن أن جلد التمساح، رغم غلائه وارتباطه بالنخبة، إلا انه من الخامات الجامدة وقاسية الملمس، وأنت محقة في هذا لكن ليس عندما يتم حقنه بالسيلكون، أو ما أصبح يعرف في أوساط الجميلات بالبوتوكس.

نعم هذه ليست مبالغة، فهذه الحقائب تخضع لعمليات تجميل قبل تشكيلها بالصورة التي تصل إليك. أول من

اكتشف أن هذه الحقن لها مفعول السحر على هذه الحقائب، كان مورو أورييتي كارينا، الذي درس الطب، وبالذات طب الجلود وترميم البشرة، في بدايته قبل ان يتوجه إلى التصميم. فقد توصل من خلال تجاربه وبحثه عن الجديد ان جلد التمساح يشبه إلى حد كبير جلد الإنسان، أي أنه يحتاج إلى ما يدعمه ليحصل على مظهر متألق وناعم، ومن ثم بدأ تقنية حقنه بالسيلكون والبوتوكس ليمنحه النعومة واللمعان ويجعله يدوم طويلا في الوقت ذاته، قبل ان يتم تصميمه في أشكال مغرية.

ولا شك ان هذه الحقن هي التي تجعل ملمس أي حقيبة من "زاغلياني" يشبه إلى حد كبير ملمس الكشمير في نعومته، وطبعا هي ما تبرر سعرها المكون من اربعة ارقام.