من التناقضات التي ولدتها الأزمة الاقتصادية العالمية في عام 2008 ارتفاع أسعار المنتجات المترفة بشكل أقرب إلى الخيال. عادة وعند أي أزمة مالية فإن أول ما يخطر بالبال انخفاض الأسعار لتشجيع حركة البيع والشراء التي تكون قد تراجعت بسبب سياسة تقشفية يتبعها الناس تحسبا لما يخبئه الغد. لكن في عام 2008 كانت المفاجأة أن العكس حصل. فعوض أن تنخفض أسعار
يبحث الاقتصاد المصري عن ثغرات في الجدار الذي اصطدم بدوامات السياسة وهو متراجع بسرعة منذ ثورة 25 يناير فكانت التجارة الإلكترونية كوة عبر منها اقتصاد مصر نحو مشاريع مجدية تسهل التسوق وتبقي المتسوقين آمنين من تظاهرة طائشة هنا أو مسيرة غاضبة هناك. وقع الاقتصاد المصري في حال من الفوضى منذ اندلاع الثورة في العام 2011 وهو يتخبط في ظل التوترات الأمنية
برجاء ادخال الايميل الشخصى لمتابعة النشرة المجانية
هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookies
..اعرف أكثر