في كل عام وفي هذا الوقت بالتحديد يكرم الطاهي أو يهان في واحدة من أهم الامتحانات في مسيرة عمله الشاقة عندما يعلن دليل ميشلن للتميز أسماء الطهاة والمطاعم الذين حصدوا ما زرعوه من عمل مضن على مدى عام كامل واللائحة ينتظرها الطهاة بفارغ الصبر لمعرفة ما إذا تقدموا في مسيرتهم أو أنهم استطاعوا المحافظة على نجمتهم التي جنوها من قبل فنجوم ميشلن أشبه بالبورصة
لطالما كانت السلطة طبقا مظلوما على المائدة ولطالما كانت هذه الوجبة لا تتعدى كونها جزءا من الطعام الصحي الذي يجبر من يخضعون لحمية غذائية على تناوله في حين قد يكون طبق السلطة في أحسن الأحوال طبقا جانبيا مرافقا للأطباق الرئيسية فهو لم يكن يوما على رأس القائمة سواء على الموائد المنزلية أو موائد المطاعم لذلك نريد أن نغير نظرة الذواقة إلى السلطة بأنواعها
برجاء ادخال الايميل الشخصى لمتابعة النشرة المجانية
هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookies
..اعرف أكثر