دراسة: أدوية ارتفاع ضغط الدم قد تكبح انتشار سرطان الثدي
يجري خبراء دراسة ضخمة للتأكد مما إذا كانت الأدوية التي تستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم والمعروفة باسم "بيتا بلوكر" تفيد في كبح انتشار سرطان الثدي.
وكان دراسة سابقة عليها على 800 سيدة أن يكون السيدات اللواتي كن قد تناول من قبل هذه الأدوية كانت فرصة انتشار مرض سرطان الثدي لديهن أقل بنسبة النصف.
يذكر أن معدل الوفاة نتيجة ما يعرف باسم "السرطان الثانوي" أي المتسبب عن انتشار المرض في أعضاء آخرين من الجسم عالية.
ويدعم معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة الدراسة الجديدة التي ستنظر في حوالي 30 ألف حالة.
وإذا ما اثبتت هذه الدراسة استفادة المرضى من هذه الأدوية فستتم دراسة أخرى يعطى فيها هذا الدواء لمريضات سرطان الثدي.
"فرص النجاة"
وانتشار سرطان الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم هو أكبر أسباب الوفاة بهذا المرض.
ويتكون من المرض ينتشر في 30٪ تقريبا من حالات الإصابة به.
ووجدت الدراسة الأولى أن فرص نجاة المصابات بالمرض من الموت بعد تناول "بيتا بلوكرز" تبلغ 71٪.
كما حددت دراسة أخرى العملية البيولوجية التي توقف فيها "بيتا بلوكرز" تحرك الخلايا التي تمنع السرطان من الانتشار.
ووجدت الدراسة أن حركة الخلايا تتوقف بوقف عمل جزيء موجود على سطح الخلية يدعى "مستقبلات النورديرينج".
وذلك دراسة الدكتور ديس باو من جامعة نوتنغهام بإنجلترا بالتعاون مع علماء من بلفاست بإيرلندة الشمالية وألمانيا.
وترحب الدكتورة جولي شارب من إدارة المعلومات في معهد أبحاث السرطان بنتائج الدراسة قائلة "قد يكون هذا تطورا مثيرا ينجح في أنقاذ أرواح كثيرة ما دام" بيتا بلوكرز "عقارات مستخدمة بالفعل".