كيف تكون المرأة مطيعة لزوجها؟
12:00 ص - الخميس 13 أكتوبر 2011
خاص الجمال - محفوظ الهلالي
ركزت جميع الكتب السماوية على وجوب طاعة المرأة لزوجها ؛ حيث يعتبر ذلك من الأمور البديهية من مفاتيح الحياة الزوجية بين أي رجل وامرأة ، فكل زوجة يجب أن تعلم أن طاعتها لزوجة هي السر الأول في سعادة حياتها الزوجية وأنه أمر لابد منه ، فلا يجب أن تثقل الزوجة زوجها بالعديد من المطالب دون أن تكون هذه الزوجة مطيعة له وأن تراعيه في جميع أعماله وتصرفاته وأن تصغي جيدا لما يقول ، وأن تقوم بتنفيذه حتى لم يتعارض ذلك مع كل من دينها وكرامتها ، وطالما كان ذلك من الأمور المقبولة والغير منفرة ، وهذه المباديء هي التي نادت بها معظم الأديان وكذلك السماوية ؛ حيث حرصت جميع الرسائل السماوية علي تعليم المراة وإرشادها إلي سبل طاعتها لزوجها ، وأن تكون هذه الطاعة بالقدر الكامل ، ولكن كيف تطيع المرأة زوجها؟ .. إليك سيدتي خمس نصائح بسيطة تطيعين من تلك زوجك فحاولي أن تطبقيها.
- أن تكوني معاونة:
كوني دائما- سيدتي- معاونة لزوجك ولا تتأخري مطلقا في أي شيء يطلب عونك فيه ، وإن لم يبادر هو طلب العون منك فقومي أنت بعرض العون والمساعدة له ولا تتأخري في ذلك ، وكونى عونا وعضدا له في جميع مناحي الحياة والأمور ؛ فالزوجة المثالية هي التي لا تتأخر في مساعدة وعون زوجها ، كوني مطيعة له بالقدر الذي يجعله يحمل قدرا كبيرا من الرضا والقبول لك في جميع الأوقات والأحيان .. فلا تتأخري مطلقا في ذلك.
- أن تبدي تضامنك معه دوما:
يجب عليك- سيدتي العزيزة- أن تكوني أنت صاحبة المبادرة الأولية في أن تعلني تضامنك مع زوجك في جميع الظروف والأحيان ولا تتأخري عن إعلان تضامنك معه وأن تساعديه في الدفاع عن مبادئه ، وأن تقفي دوما إلي جواره وأن تشدي من أزره ، ولا تجعليه يتكاسل في الدفاع عن حقوقه ، وعندما يطرح عليك قضية ما في موضوع ما يود أن يأخذ برأيك دعمه له وارتأيت أن هذه القضية معقولة وتستحق الدفاع عنها ، فلتكوني أول من يعلن تضامنه الكامل معه ، فلا تتأخري سيدتي في إعلان تضامنك مع زوجك طالما لم يتعارض ذلك مع مبادئك وتعاليم دينك .
- كوني صديقة له:
قد تقف بعض النساء عند الإيفاء بمطالب الزوجية فقط ، ويغفلن الجانب المهم علي الإطلاق في حياتهن الزوجية وهو أن تكون الزوجة صديقة لزوجها يستمع إلي وجهات نظرها في جميع ما يجول بخاطره ويأخذ بوجهات النظر النظر تلك ، ولا يكون الأمر عند هذا الحد وأن تشعره بالحب والقدر الكبير من الحنان الذي يكون الزوج في أشد الحاجة إليه في هذه الظروف.
- التي توقر زوجها:
من الأمور البديهية بالنسبة لأي زوجة أن تولي القدر المطلوب والكبير من الاحترام لزوجها في جميع الأوقات والأحيان ، وهذا من الأمور الجوهرية والرئيسية في الحياة الزوجية ، وهو ما يكون عليه جميع الرسائل والأديان السماوية التي ترشد المرأة إلي ضرورة احترامها لزوجها ، كما أن احترام الزوجة لزوجها من صفات الطاعة الواجبة التي يجب أن تتحقق بها معظم النساء المتزوجات دون استثناء.
- ألا تعارض قراراته:
تعني طاعة المرأة لزوجها أن تتفق الزوجة وألا تتعارض مطلقا مع قرارات زوجها بشرط أن تكون هذه القرارات صائبة ولا يشوبها نوع من الشك ، وألا تتعارض مطلقا مع تعاليم دينها ومبادئها وألا تكون أيضًا ضد كرامتها.