اعتقال مؤسس شركة حشوات الثدي المحظورة في فرنسا
تم في فرنسا إلقاء القبض على جان كلود ماس مؤسس شركة "بولي إمبلانت بروثيس" لصنع حشوات الثدي، والملاحق من قبل الشرطة بعد ما ثار من جدل حول استخدام هذه الحشوات.
واعتقل ماس (72 عاما) في منزله كما نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر في الشرطة الفرنسية.
وقامت الشرطة بتفتيش منزل ماس أثناء وجوده فيه كما يقتضي القانون الفرنسي.
وكانت السلطات الفرنسية قد أمرت عام 2010 بحظر استخدام الحشوات المصنوعة من السيليكون الصناعي رديء الجودة وسط مخاوف من احتمال تمزقها داخل الجسم ومن ثم تسرب محتوياتها داخله.
ويعتقد أن عدد النساء اللواتي استخدمن هذه الحشوات قد بلغ 400 ألفا في 65 دولة.
وإلقاء القبض على مؤسس الشركة هو جزء من تحقيقات جنائية بدأت كانون الأول/ديسمبر الماضي في جرائم التسبب في الوفاة والإصابة غير العمد.
وكانت الشرطة الفرنسية قد اعتقلت بالفعل المسؤول المالي للشركة كلود كوتي.
وشملت التحقيقات ماس منذ كشف في مقابلة مع الشرطة العام الماضي أن شركته أمرت العاملين فيها بإخفاء استخدامهم للسيليكون غير المرخص به لدى زيارة المحققين للمصنع.
إلا أنه أصر على أن الحشوات التي تصنعها شركته لا تشكل أي خطر على الصحة، وهاجم السلطات الفرنسية التي أوصت بإزالة الحشوات من الجسم وعرضت التكفل بمصاريف إزالتها لأنها "تعرض النساء لخطر قد يتطلب إجراء جراحة".
وأضاف أنه ليس لديه ما يقوله للنساء اللواتي عليهن الخضوع لعملية جراحية إذا ما أردن إزالة الحشوات".
ويقول كريستيان فريزر مراسل بي بي سي في باريس إن ماس كان متكبرا جدا ولم يبد عليه أي شعور بالندم.