هل فكرت يوماً أن تنقذى طفلك من بئر الإباحية على الإنترنت؟

 

قد يتم عرض المادة الإباحية عن طريق الخطأ أو عن طريق العمد، وفي كلتا الحالتين سيعود هذا الأمر بالضرر الكبير على طفلك.

 

وبالتالي يجب عليك أن تكتشفى بنفسك ما إن كان طفلك يتصفح المواقع الإباحية - في وقت مبكر - أم لا؟

 

ولكن هل سألت نفسك ما هو سبب اهتمامك باستكشاف تصفح أطفالك للمواقع الإباحية من عدمه؟

 

إنها الخطوة الأهم التي يجب عليك أن تتخذيها، كما أن هناك عدة برامج معروفة على أنها الأشهر لمنع تصفح تلك المواقع في منزلك.

 

ولكنك إن اتخذت الاحتياطات المناسبة، فيمكنك معرفة ما إن كان طفلك يشاهد الأفلام الإباحية أم لا، ثم تتخذ الإجراءات لوقفه.

نحن نعلم أنه مع مرور الأيام وآلاف الأطفال تبدأ في استخدام شبكة الإنترنت.

 

وعلى الرغم من أن الإنترنت هو المكان الرائع؛ حيث يتعلم فيه الأطفال اكتشاف المعلومات الجديدة، لكنه خطير للغاية حيث يعتبر أحد أهم المصادر الرئيسية للحصول على مواد إباحية غير أخلاقية.

 

إن الوصول إلى الإباحية ليس إلا عن طريق نقرات قليلة على شبكة الإنترنت، وبدلاً من الإفراط في القول، فإنه من السهل جداً الوصول إلى المواقع الإباحية، سواء كانوا يفعلون ذلك عن قصد أو عن طريق الصدفة.

 

ويجب أن نعلم أنه كلما زاد استخدام الأطفال للإنترنت، كلما زاد فضولهم.

 

وكلما زاد عمر الطفل، كلما زادت حاجته للاستكشاف على الإنترنت، ويكون ذلك من خلال الدخول إلى غرف الدردشة والتي غالباً ما تؤدي إلى "المواد الإباحية"، عندما يفتح طفلك العديد من غرف الدردشة والتي يحتوي كثير منها على مواد للبالغين.

 

ناهيك عن شدة خطورة غرف الدردشة، ولكن المواقع الإباحية أسوأ وأشد، لذلك ستكون الخطوة التالية هي الذهاب إلى محركات البحث من أجل البحث عن المواقع الإباحية.

 

وحال الوصول لهذا الأمر، فسيصبح الأمر يومياً حيث مشاهدة الإباحية، وما يمكن أن يؤثر على الطفل من البعد عن الأصدقاء، والبعد عن الدراسة، وممارسة الألعاب الرياضية أيضاً.

 

كما نعلم فإن المواد الإباحية شيء من الممكن أن يكون له آثار سلبية كثيرة على طفلك، وبالتالي فمن المهم معرفة ما إن كان طفلك يتصفح المواقع الإباحية أم لا.

 

هناك العديد من البرامج التي تساعد على القيام بذلك، من خلال مراقبة نشاط طفلك الرياضي أو في حياته عامة.

 

يجب أن تراقبى الكمبيوتر الخاص به؛ حتى تعرف ما إن كان طفلك يتصفح تلك المواقع أم لا.

 

يجب أن تعلمى أنه كلما زادت مشاهدة طفلك للمواد الإباحية، كلما زادت الآثار السلبية على سلوكه في حياته العامة.