جنيفر لوبيز تنفصل عن ثالث أزواجها مارك أنطوني

لوبيز وأنتوني قررا الانفصال بعد زواج دام 7 سنوات
لوبيز وأنتوني قررا الانفصال بعد زواج دام 7 سنوات

قررت الممثلة والمغنية الأمريكية جينيفر لوبيز، الانفصال عن ثالث أزواجها، المغني والممثل أيضاً، مارك أنطوني، بعد زواج دام سبع سنوات، أثمر عن توأمين في الثالثة من عمرهما.
 
وقال الزوجان في بيان: "لقد قررنا إنهاء زواجنا"، وتابعا قولهما: "لقد كان هذا القرار صعباً جداً، لقد توصلنا إلى تسوية سلمية في كل الأمور، إنه وقت عصيب لكل هؤلاء الذين تدخلوا في الأمر، ونحن نقدر احترام حياتنا الخاصة في ذلك الوقت."
 
وكانت النجمة الأمريكية، البالغة من العمر 41 عاماً، قد تزوجت من أنطوني، البالغ 42 عاماً، في عام 2004، وفق ما ذكرت مجلة "بيبول"، وأنجبا طفليهما التوأم، ماكس وإيمي، في فبراير/ شباط من عام 2008.
 
ولم تقتصر الشراكة بين لوبيز وأنتوني على العلاقة الزوجية، وإنما امتدت إلى العمل أيضاً، حيث يقدمان معاً برنامجاً تلفزيونياً بعنوان "Q'Viva! The Chosen"، والذي يوصف بأنه أكثر البرامج التي تحتفي بالموسيقى والفنون والرقص اللاتيني.
 
ويعتمد البرنامج، الذي لم يُعلن مصيره بعد، على البحث عن مواهب فنية جديدة في نحو 20 دولة بمنطقة أمريكا اللاتينية، حيث تنحدر لوبيز، وكذلك أنتوني، من أصول لاتينية.
 
وكانت لوبيز قد أقامت دعوى قضائية، في أواخر عام 2009، ضد زوجها السابق، أوجاني نوا، وشخص آخر يدعى أيد مير، حول أشرطة فيديو بها مقاطع جنس وأخرى عارية، ضمن فيلم أنتجاه باسم "كيف تزوجت جينيفر لوبيز: قصة جي. لو وأوجاني نوا."
 
وقالت المغنية، في تصريحات لها آنذاك، إن مير بعث رسالة إلكترونية إلى وكيلها أشار فيها إلى شرائه من نواه، الحقوق الحصرية، لمواد مصورة لم تظهر للعلن من قبل، وتبلغ مدتها أكثر من 11 ساعة، من مشاهد فيديو جرى تصويرها في بيت الزوجية.