ألا تستطيع مسامحة أحدهم ؟ إقرأ معنا الآتي

إن كان الماضي مشتركا ،والوعي مشتركا والألم مشتركا ،والتفكير والتصرف مشتركين، تأتي المغفرة والرحمة والسلام
إن كان الماضي مشتركا ،والوعي مشتركا والألم مشتركا ،والتفكير والتصرف مشتركين، تأتي المغفرة والرحمة والسلام

أحياناً ما يتصادم الأشخاص ويحدث خلاف قوي جداً بحيث يبدو من المستحيل إصلاح هذا الخلاف، وأضف إلى ذلك أنك قد لا تستطيع تمكين نفسك من أن تغفر لغيرك قولاً أو فعلا.
 
يقول أحد الخبراء:
"إن كان الماضي مشتركا، والوعي مشتركا والألم مشتركا، والتفكير والتصرف مشتركين، تأتي المغفرة والرحمة والسلام". لكن هذا الأمر ليس سهلاً ليتحقق، فبالتأكيد أنت تواجه صعوبة في مسامحة شخص ما، حيث إنه أمراً لا يُقدر بثمن، فنحن في أي وقت مُعرضون للأذى، لذلك فيجب أن نتصرف بشكل مختلف، يجب أن نعبر عن رفضنا لنغفر.
 
- لا يوجد داع للغطرسة التي قد تجعلك تتصرف بشكل مختلف، بالعكس يجب أن تعرف أنه على الرغم من وجود فكرة الرفض، فإنه يوجد تأثير عاطفي يقودك وينطبع على السلوك البشري.
 
- من غير المفيد أن ننظر إلى الأمور على أنها أشياء لا يمكن ان تُغتفر، بل يجب أن نتعامل بمرونة مع الأمر، ويجب علينا أن نضع أنفسنا مكان الطرف الآخر.
 
- إن هؤلاء الأفراد هم ضحايا الانتقام الطفولي، هم ضحايا الغطرسة، لقد ساعدونا على سلامة العقل حتى يتم دمج العاطفة مع الوعي، فعند عدم القدرة على التسامح يجب أن نعلم أننا نعاني من ارتباك عاطفي غير متكامل عن طريق العقلية التبعية والتفاعل المادي.
 
- عندما يسيطر الغضب علينا فإننا من خلال هذا الأمر لا نزال تحت التخدير، وسنشعر أننا منغمسون دائماً.
 
- لا يوجد حب أو مودة بدون مغفرة، والمغفرة تتواجد عندما نكون في موضع لا يمكن أن نسامح أحداً فيه.
 
-  نحن ندرك العمق العاطفي لدينا، وأننا لا نستطيع مساعدة الآخر حيث إننا لا نقدر على مساعدة أنفسنا نحن، وحتى الآن يجب أن نعلم أن المغفرة جزء من التكامل العاطفي.
 
- عندما نضع أنفسنا في الموقف ذاته للطرف الآخر، سنغفر تلقائياً، هذا هو السبب في واحدة من أقوى الموارد المتاحة لنا في رحلتنا التي ستواجه بالطبع مشاكل عديدة.